تراجع طفيف في الأسهم السعودية برغم النتائج المالية الجيدة للشركات

انخفاض التداولات 35 % في الإمارات * بورصة الكويت تنتعش 2.9 % * الأسهم الأردنية تتحسن بشكل طفيف

TT

الرباط: هدى بنمنصور ـ القاهرة: مصباح قطب ـ دبي ـ عمان ـ لندن: «الشرق الأوسط»: تراجعت الاسهم السعودية بنسبة طفيفة خلال تعاملات الاسبوع الماضي المنتهية امس بينما انخفض حجم تعاملات الاسواق المالية في الامارات بنسبة 35 في المائة نتيجة قلة العروض. وتابعت البورصة الكويتية تحسنها بعد فترة شهدت هبوطا حادا بسبب القلق السياسي، فارتفع المؤشر بنسبة 2.9 في المائة، في حين ارتفعت الاسهم الاردنية بنسبة 1.76 في المائة. اما بالنسبة للاسهم المغربية، فقد تراجع مؤشري التداول بنسب 0.43 لـ«ماسي» و1.08 في المائة لـ«مادكس»، في حين بقي حجم التداول في السوق المصرية عند مستواه العادي.

* الأسهم السعودية

* سجل مؤشر سوق الاسهم السعودي تراجعا طفيفا بنسبة 0.2 في المائة، حيث اغلق المؤشر العام للسوق عند 2638 نقطة اثر تراجع اسعار الاسهم لـ 46 شركة بينها سهم شركة الكهرباء بواقع 0.5 في المائة وسط نشاط كبير على تداول نشط على هذا السهم بلغت قيمته594 مليون ريال تمثل 26.8 في المائة اجمالي قيمة التعاملات، كما تراجع خلال الاسبوع سهم بنك الرياض بنسبة 1.3 في المائة وبنك الجزيرة 1.2 في المائة، والسعودي الاميركي 1.8 في المائة.

وارجع التقرير الاسبوعي الصادر امس عن مركز بخيت للاستشارات المالية تجاهل المستثمرين للنتائج المالية الايجابية التي اعلنتها الشركات السعودية المساهمة خلال الاسبوع عن الاشهر التسعة الاولى من العام وعدم نجاحها في دفع السوق للصعود بانه نتيجة لوجود قلق نفسي لدى المستثمرين من التوتر القائم في المنطقة، بالاضافة الى التراجع النسبي لاسعار النفط بنسبة 3.7 في المائة في خام غرب تكساس.

وتصدرت الشركة الكيميائية السعودية قائمة الشركات الاكثر ارتفاعا بواقع 12.8 في المائة، وشركة الصناعة كما ارتفعت شركة الصناعات الزجاجية بنسبة 8.8 في المائة والبنك السعودي البريطاني 1.4 في المائة، واسمنت القصيم 1.3 في المائة، واسمنت اليمامة 1 في المائة.

وعلى صعيد قيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الاسبوع حيث بلغت 2.2 مليار ريال مقابل 2.8 مليار ريال للاسبوع السابق، وقد جاء سهم الكهرباء كما ذكرنا سابقا في صدارة الاسهم تلاه سهم شركة سابك بواقع 211 مليون ريال تمثل 9.5 في المائة من اجمالي التعاملات، تلاها بنك الجزيرة بواقع 11.3 مليون ريال.

* الأسهم الكويتية

* واصل سوق الكويت للاوراق المالية نشاطه المتصاعد حيث شهد ارتفاعا في قيمة التداول وكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات المبرمة فضلا عن ارتفاع المؤشر من 2013.6 نقطة في اقفال الاسبوع الماضي إلى 2075.3 نقطة في نهاية تداول امس.

ويرجح ان تواصل البورصة الكويتية ارتفاعها بعد الهبوط الحاد الذي شهدته في الاشهر الماضية متأثرة باحتمالات توجيه ضربة عسكرية الى العراق، غير ان التطمينات باصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يسمح لمفتشي اسلحة الدمار الشامل بالعودة الى العراق ستطعي الفرصة الى بورصة الكويت للانتعاش من جديد للشهرين المقبلين على الاقل، فضلا عن تحسن نتائج العديد من الشركات التي اعلنت ارباح الربع الثالث في الايام السابقة.

وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت قيمتها خلال الاسبوع 65 شركة في حين انخفضت قيمة 8 شركات اخرى ولم تتغير قيمة 20 شركة مقارنة بقيمتها في الاسبوع الذي سبقه ولاحظ تقرير شركة بيان للاستثمار الاسبوعي ان السوق قد بات يميل اكثر ناحية الشراء والامساك عن البيع، خصوصا مع حركة الصناديق والمحافظ التي نشطت في تداولاتها بشكل جيد ومتنام خلال الاسبوع، وبلغت كمية التداول خلال الاسبوع الماضي 580.91 مليون سهم بارتفاع قدره 217.6 مليون سهم اي ما نسبته 59.9% عن الاسبوع الذي سبقه، كما بلغت قيمة التداول 100.5 مليون دينار بنسبة ارتفاع او 35 في المائة اي ما يعادل 26.11 مليون دينار . من جانب اخر بلغ عدد الصفقات النافذة خلال الاسبوع الماضي 11.232 صفقة بارتفاع نسبته 61.5%.

واستمر قطاع الاستثمار يتصدر كميات وقيم التداول بالسوق متأثرا بالتحسن في اداء الاسواق العالمية والذي انعكس على مؤشرات الاسواق الكبرى في العالم فكان الاكثر نشاطا خلال الاسبوع الماضي من حيث كمية التداول حيث بلغت 247.18 مليون سهم بنسبة 42.55% من اجمالي الكمية المتداولة بالسوق. كما احتل قطاع الاستثمار المرتبة الاولى ايضا من حيث قيمة التداول وبنسبة 35.62% من اجمالي القيمة المتداولة في السوق خلال الاسبوع، حيث تم تداول ما قيمته 35.79 مليون دينار من اسهم هذا القطاع.

واستحوذت شركة مشاريع الكويت الاستثمارية على اكبر كمية تداول هذا الاسبوع وبنسبة 10.7% من اجمالي الاسهم المتداولة بالسوق من خلال 62.18 مليون سهم من اسهمها بعد عمليات تجميع على السهم بناءً على توقعات البعض باداء جيد له. فيما كانت شركة العقارات المتحدة متصدرة لاكبر قيمة تداول هذا الاسبوع بتداول 8.88 مليون دينار منه موزعة على 49.28 مليون سهم فسيطرت بذلك ما نسبته 8.83% من اجمالي قيمة التداول بالسوق خلال الاسبوع.

وبلغت القيمة السوقية خلال الاسبوع الماضي 9.43 مليون دينار (31.12 مليار دولار اميركي) وبذلك يكون السوق قد كسب ما قيمته 165.2 مليون دينار ما يعادل 545.2 مليون دولار وبزيادة نسبتها 1.78% من قيمتها السوقية مقارنة بالاسبوع قبل الماضي. اما مكاسب السوق منذ مطلع العام الحالي فهي 1.22 مليار دينار بما يعادل 4.03 مليار دولار اميركي اي ما نسبته 14.83%.

وكان قطاع البنوك اكبر القطاعات ارتفاعا من حيث القيمة السوقية خلال الاسبوع اذ كسب ما قيمته 38.37 مليون دينار وبنسبة 0.94% تلاه قطاع الاستثمار بارتفاع قيمته 35.37 مليون دينار اي ما نسبته 2.81% فيما لم تتراجع القيمة السوقية لأي قطاع خلال الاسبوع.

* الأسهم الإماراتية

* شهد سوق الأسهم الامارتية خلال الأسبوع انخفاضا ملحوظا في حجم تداولاته بنسبة 35% تقريبا، وتوزع الانخفاض بنسب متفاوتة على جميع القطاعات بلا استثناء. إلا أن استقرار أسعار معظم الأسهم والارتفاع الطفيف للبعض الآخر يعني أن انخفاض التداولات هو نتيجة لقلة العروض ،حيث أن الطلبات في السوق موجودة ولكن بأسعار لا تشجع للبيع، وكون البدائل الاستثمارية حاليا ضعيفة والفوائد البنكية في طريقها للهبوط أكثر من الصعود، فإنه لا توجد ضغوط للبيع حاليا ما لم تكن الأسعار مغرية، مما سيدفع بأسعار الأسهم في الأسابيع المقبلة إلى التحرك لأعلى ولو بنسب طفيفة خاصة للشركات ذات نتائج الربع الثالث التي تفوق التوقعات، وذلك وفقا لما قالته امس شركة الامارات للاسهم التابعة لشعاع كابيتال. واستمرت خلال الاسبوع نتائج الربع الثالث للشركات المساهمة في الظهور، فقد أعلن بنك المشرق عن تحقيقه صافي أرباح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 375 مليون درهم بنسبة ارتفاع 25% عن نفس الفترة من العام الماضي. وأعلن بنك دبي الوطني عن تحقيقه صافي أرباح خلال الربع الثالث من 2002 بواقع 130.2 مليون درهم بارتفاع نسبته 12% عن نفس الفترة من العام الماضي ليصبح صافي ربحه خلال التسعة أشهر الأولى من العام 402.7 مليون درهم تقريبا. وتوقعت الامارات للاسهم من خلال تلك النتائج عاما آخر من الأرباح القياسية للبنوك الوطنية وهو الأمر الذي سيدعم أسعار أسهم القطاع في فترة الأشهر الستة القادمة.

وفيما يتعلق بتداولات الاسبوع فقد انخفض حجم التداول الأسبوعي بنسبة 34.7% إلى 53.022.099 درهما موزعة على 450 صفقة وبعدد 2.299.325 سهم، بينما كان إجمالي تداولات الأسبوع الماضي 81.224.491 درهما موزعة على 501 صفقة وبعدد 9.776.236 سهما، وتركزت التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية بإجمالي 27.029.849 درهما ممثلة 51% من التداول الأسبوعي الإجمالي، يليه سوق دبي المالي بإجمالي 23.007.667 درهما بانخفاض كبير نسبته 55% وممثلة 43.4% من التداول الأسبوعي الإجمالي دون تداولات لسندات طيران الإمارات (2006)، يليه السوق الموازي بإجمالي 2.984.583 درهما بارتفاع نسبته 13% وممثلا 5.6% من تداولات السوق الإجمالية. وانخفض عدد الشركات المتداول أسهمها في السوق إلى 24 شركة هذا الأسبوع. وتصدر الأسهم الخمسة الأولى الأكثر تداولا سهم بنك دبي الوطني بإجمالي 10.936 مليون درهم، يليه سهم شركة الجرافات البحرية بإجمالي 72.67 مليون درهم، يليه سهم شركة إعمار العقارية بإجمالي 6.670 مليون درهم، يليه سهم بنك أبوظبي الوطني بإجمالي 5.085 مليون درهم، ثم سهم شركة أبوظبي للمواد الغذائية بإجمالي 3.287 مليون درهم. وفيما يتعلق بأسهم قطاع البنوك خلال الأسبوع الماضي، فقد انخفض إجمالي قيمة الأسهم المتداولة لذلك القطاع بنسبة بلغت 36.7% إلى26.798 مليون درهم (الأسبوع الماضي 42.361 مليون درهم)، وتصدرها سهم بنك دبي الوطني بسعر 90.5 درهم.

أما عن إجمالي تداولات أسهم قطاع الخدمات، فقد شهدت تداولاته انخفاضا بنسبة 27.4% إلى 25.763 مليون درهم (الأسبوع السابق 35.470 مليون درهم)، وتصدرها سهم شركة الجرافات البحرية بسعر 788 درهما.

أما عن اجمالي تداولات قطاع التأمين، فشهدت أسهم هذا القطاع انخفاضا كبيرا في حجم تداولاته بنسبة 86.4% لتصل إلى 462 ألف درهم (الأسبوع السابق 3.393 مليون درهم)، وتصدر التداول هذا الأسبوع سهم شركة الخزنة للتأمين بسعر 118 درهما، يليه سهم شركة الوثبة للتأمين بسعر 2.85 درهم، ثم سهم شركة الظفرة للتأمين بسعر 58 درهما.

* الأسهم المصرية

* ظاهر الاداء في البورصة المصرية، يدل على انتعاش ما، فقد صعد سهم موبنيل الى 30.5 جنيه ونفذ عمليات بقيمة 5.6 مليون جنيه امس الخميس وهي ذات القيمة التي نفذ بها يومي الثلاثاء والاربعاء على اثر اعلان نتائج التسعة اشهر الاولى من العام وتحقيق 217 مليون جنيه ربحا. وكان سهم «موبنيل» قد ظل يراوح لفترة طويلة بين 27 و29 جنيها، وتبعه سهم «اوراسكوم تيليكوم» الذي وصل الى 7.36 جنيه صاعدا من 7.04 جنيه في بداية الاسبوع، وقد نفذ امس بما قيمته 2.3 مليون جنيه. وللاسبوع الثاني واصلت اسهم اوراسكوم هولدنج للفنادق صعودها، وبنسبة 5% يوميا، ووصل السهم الى 2.18 جنيه صاعدا من 2.22 جنيه بداية الاسبوع.

واستمر سهم «اسمنت بني سويف» في الصعود، تطفلا على شائعة قرب تنفيذ بيعها لشركة هولندية بقيمة 5 دولارات للسهم فوصل 16.6 جنيه بعد 15.7 بداية الاسبوع، ونفذ بقيمة 3 ملايين جنيه امس الخميس وصعد ايضا سهم اسمنت قنا فوصل الى 10.5 جنيه بعد 10.03 جنيه.

وارتفع سهم البنك المصري الاميركي فوصل الى 30.75 جنيه بعد 29.79 جنيه ونفذ بقيمة تداول 962 الف جنيه. وبلغ اجمالي ما نفذه السوق امس 34 مليون جنيه أي عند المعدل العادي له بل واقل نسبيا، لكن يميز الاسبوع تذبذب قيمة عمليات السندات المنفذة، حيث لم يشهد السوق امس أي تنفيذ يذكر على سندات، وتظهر الصورة اوضح اذا عرفنا ان قطاع البنوك كله قد تراجع، وان سهم مدينة الانتاج الاعلامي كسر حاجز التسعة جنيهات وهبط الى 8.66 جنيه ونفذ بقيمة 376 ألف جنيه فقط. وهبط سهم كيما متأثرا بجراح السياسية (الاعلان عن غلقها ثم العودة الغامضة عن ذلك)، كما هبط سهم الشرقية للدخان فوصل 53.1 جنيه بعد 57 جنيها في اول الاسبوع، وقد تمت عمليتان لنقل الملكية الاولى على اسهم العربية للزجاج الدوائي بقيمة 2.5 مليون جنيه، والثاني العربية للعبوات الدوائية بقيمة 2.4 مليون جنيه، وكل ذلك مخصوم من قيمة التنفيذ الكلي.

* الأسهم الأردنية

* ارتفعت اسعار الاسهم الاردنية خلال الاسبوع الماضي، بشكل طفيف، فيما تراجعت احجام التداول بنسبة 12.5 فى المائة عن الاسبوع السابق. واقترب المؤشر الرسمي (المرجح) للاسعار من الحاجز النفسي لمستوى 170 نقطة. ليغلق عند مستوى 168.88 نقطة، مقارنة مع 167.18 نقطة، اي بارتفاع مستمر بنسبة 1.76 في المائة.

وقال متعاملون لـ«الشرق الأوسط» ان الاسبوع الماضي شهد تقلبات في الاسعار حيث اغلق المؤشر حتى نهاية تعاملات امس على انخفاض نسبته 0.51 في المائة عن اليوم السابق بسبب تجدد التهديدات الاميركية بقرب موعد توجيه الضربة العسكرية للعراق الشريك الرئيسي للأردن. مشيرين الى ان ارتفاع المؤشر الرسمي لتعاملات الاسبوع جاء نتيجة لتحسن الاسعار في تعاملات بداية الاسبوع الماضي.

وقال احد الوسطاء ان هناك اسهما مصرفية ممتازة ساعدت على تماسك المؤشر دون الانزلاق بمستويات متدنية، بسبب إحجام المستثمرين عن الشراء.

وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الاسبوع الماضي 1.4 مليون دينار اردني مقارنة مع 1.6 مليون دينار، كما انخفض حجم التداول الاجمالي الى 6.8 مليون دينار مقابل 8 ملايين دينار للاسبوع السابق. اما عدد الاسهم المتداولة خلال الاسبوع الماضي فقد بلغت 3.9 مليون سهم نفذت من خلال 6456 عقدا.

وقادت الاسهم الصناعية تعاملات الاسبوع الماضي واحتلت المرتبة الاولى في حجم التداول بمقدار 3.5 مليون دينار اي ما نسبته 51.5 في المائة من حجم التداول الاجمالي. فيما بلغ حجم تداول القطاع المصرفي 2.2 مليون دينار اي 32.3 في المائة.

وقال محللون في سوق رأس المال الاردني ان الأداء المتقلب للبورصة وقتي ومرتبط بتطورات ذات تأثير كبير على سلوك المتعاملين، فيما اكد البعض ان تنفيذ اميركا لتهديداتها من شأنه ان يؤثر على اداء القطاع الصناعي الاردني بشكل سلبي ويرجع ذلك الى ان بغداد تعتبر سوقاً تقليدية للصناعات الاردنية وبخاصة التمويلية منها.

وحسب ارقام بورصة عمان فقد بلغ عدد الشركات المتداولة اسهمها في البورصة خلال الاسبوع الماضي 95 شركة، وتجاوزت الاسهم الرابحة الاسهم الخاسرة بمقدار 215 تقريبا. حيث ارتفعت اسعار اسهم 51 شركة فيما انخفضت اسعار اسهم 20 شركة واستقرت اسعار اسهم 24 شركة.

* الاسهم المغربية

* اقفل مؤشرا «ماسي» و«مادكس» خلال جلسات الاسبوع الماضي على تراجع بلغ حوالي 0.43 و1.08 في المائة، في الوقت الذي لم يتعد فيها اجمالي الاحجام المتداولة مجموع 70.370 مليون درهم تصدرت فيها اسهم «اونا» و«البنك المغربي للتجارة الخارجية» و«بنك الوفاء» اهم العمليات.

واضاف التقرير الاسبوعي لشركة «وفاء بورص» للوساطة المالية ان اسهم شركات «ماروك ليزنغ» و«ماغرباي» و«مغرب اوكسيجين» و«اولماس» و«القرض العقاري والسياحي» حققت اهم الارتفاعات بحوالي 8.06 و7.38 و5.99 و5.74 و4.09 في المائة في حين شهدت اسهم «صوفاك» و«لونّوميتال» و«تأمينات الوفاء» و«المغربية للحياة» و«افريقيا غاز» اهم الانخفاضات خلال الجلسات الممتدة من 14 الى 18 اكتوبر (تشرين الاول) الجاري.

وتصدرت المجموعة المصرفية «البنك المغربي للتجارة الخارجية» اهم الاخبار المالية خلال الاسبوع، حيث اوضح بيان عن المجموعة أنه سيعرض على الجمعية العمومية العادية المرتقب عقدها في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل برنامجا لإعادة شراء 1.5 مليون من أسهمها في بورصة الدار البيضاء والتي تعادل 9.45 في المائة من رأسمالها الاجتماعي.

ويحدد هذا البرنامج الذي يمتد على سنة ونصف الشراء في سعر أقصاه 750 درهماً للسهم الواحد والبيع في سعر أدنى يصل الى 375 درهماً.