الطيارون اللبنانيون متخوفون من استبدال أجانب بهم

TT

ابدى الطيارون اللبنانيون البالغ عددهم 184 طياراً (124 منهم في «الميدل ايست» و60 في «تي. ام. اي») امس، تخوفهم من نتائج القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بالسماح لشركة «الميدل ايست» باستخدام طيارين اجانب، على الرغم من معارضة وزراء الاعلام، والمهجرين، والعمل، غازي العريضي ومروان حمادة وعلي قانصو.

وكانت نقابة الطيارين قد خاضت نزاعاً مريراً مع ادارة «شركة الخطوط الجوية عبر المتوسط» (تي.ام .اي) في شأن الموضوع نفسه، ولم يحل وقوف رئيس لجنة النقل النيابية محمد قباني الى جانب الطيارين دون مضي ادارة «تي. ام. اي» في استخدام طيارين اجانب.

واوضح نقيب الطيارين محمود حوماني لـ«الشرق الأوسط»: «ان هذا النزاع انتقل الآن الى الميدل ايست التي لم تستخدم حتى الآن اي طيار اجنبي. ويأتي قرار مجلس الوزراء الاخير ليدعم توجه ادارة الشركة نحو الضغط على النقابة في الصراع المطلبي القائم بينها وبين النقابة منذ وقت غير قصير، والذي تخلله اكثر من اضراب».

وأكد حوماني «ان القرار تزامن مع قرب الموعد الذي حددته ادارة الشركة في 18 الشهر الحالي لقبول الطيارين بشروط الادارة الجديدة او تقديم استقالاتهم. وتتمثل تلك الشروط في الغاء كل الحقوق المكتسبة للطيارين من ضمان طبي بعد التقاعد، وتوقيف معاوني الطيارين عن العمل، والغاء ساعات العمل الليلي وغيرها من الحقوق».

وتنعقد الجمعية العمومية للطيارين الاربعاء المقبل لتدارس ما آلت اليه الاتصالات في شأن المطالب.