أسعار النفط تحتفظ بمكاسبها بفضل التوتر في المنطقة وتوجه «أوبك» نحو تخفيض الإنتاج

إيران تعارض معادلة حصتها بحصة العراق داخل «أوبك» بعد رفع العقوبات

TT

لندن ـ دبي ـ رويترز: احتفظ خام القياس الاوروبي مزيج برنت بمكاسبه القوية في التعاملات الآجلة ببورصة البترول الدولية في لندن في منتصف جلسة التداول امس في سوق انعشها التوتر في الشرق الاوسط وتصريحات متشددة بشأن العراق وتلميحات باعتزام «اوبك» كبح جماح الامدادات.

وارتفع مزيج برنت في عقود يناير (كانون الثاني) 36 سنتا الى 24.89 دولار للبرميل منخفضا من اعلى مستوياته خلال جلسة التداول البالغ 25 دولارا للبرميل. وفي بورصة نيويورك التجارية «نايمكس» ارتفع الخام الاميركي الخفيف خام غرب تكساس الوسيط 26 سنتا الى 26.35 دولار. اما سعر السولار في عقود ديسمبر (كانون الاول) فقد ارتفع من 4.25 دولار الى 221.25 دولار للطن. وقال متعامل اننا نشهد علاوة حرب اخرى في طور التشكيل منذ المستوى المنخفض الذي هوت اليه الاسعار الخميس الماضي. وتوقع المتعامل ان تظل الاسعار في السوق مرتفعة رغم ان هناك حاجز مقاومة قرب المستوى البالغ 25 دولارا للبرميل ثم عند مستوى 25.12 دولار.

من ناحية اخرى قال مسؤول ايراني نفطي بارز امس ان ايران ثاني اكبر منتج للنفط داخل «اوبك» ستعارض اي دعوة لمعادلة حصتها الانتاجية بحصة العراق داخل المنظمة بعد رفع العقوبات التي تفرضها عليه الامم المتحدة. وكانت حصة العراق داخل المنظمة قبل فرض العقوبات عليه عام 1990 بعد غزوه للكويت تبلغ 3.14 مليون برميل يوميا وهو ما يعادل حصة ايران. وقال حسين كاظمبور اردبيلي مندوب ايران الدائم لدى «اوبك» ايران لن تقبل ابدا حصة معادلة لحصة العراق.

وأضاف تعادلت حصصنا لفترة استثنائية فقط على اساس مستوى الحصص في يوليو (تموز) عام 1990 وهذه الحصص ماتت ودفنت الآن.