أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نفط الكويت أحمد العربيد أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على حريق شب صباح أمس في مجمع نفايات نطية تابع لحقل برقان.
وأكد العربيد لـ«الشرق الأوسط» أن أضرار الحريق انحصرت في إصابة عامل واحد يخضع للعلاج حالياً، أما الأضرار غير البشرية فلا تتعدى احتراق النفايات النفطية، وهي عبارة عن المياه التي تخرج من الآبار النفطية مصاحبة للنفط ويتم تجميعها في حفرة، وبما أن تلك المياه تحتوي على نسبة خفيفة جداً من النفط تطفو على سطح المياه، فقد اقتصر الحريق على تلك الطبقة النفطية.
وكانت وكالة الأنباء الكويتية قد نقلت عن مصدر مسؤول في الإدارة العامة للإطفاء نبأ اندلاع حريق بسيط في ساحة مخلفات نفطية قرب مركز التجميع رقم (4) في منطقة برقان تابع لشركة نفط صباح أمس. وذكر المصدر ان الحريق لا يشكل اية خطورة، ولم يؤثر على المنشآت النفطية المجاورة لموقع الحريق، مؤكداً ان التحقيق جار حاليا من قبل السلطات المختصة لمعرفة اسباب الحريق. وقام وزير الإعلام ووزير النفط بالوكالة الشيخ أحمد الفهد بتفقد موقع الحريق، وزيارة العامل المصاب في المستشفى.
يذكر أن اندلاع أي حريق مهما كان بسيطاً في القطاع النفطي الكويتي، يشكل هلعاً داخل الكويت التي تعتمد موازنتها بشكل أساسي على موارد النفط، ويعيد للآذهان أحداثاً عدة تعرض لها نفطها بدءا من حرق آبارها النفطية إثر الغزو عام 1991، وحرائق اخرى تعرضت لها منشآتها النفطية كمصفاة الأحمدي وميناء عبد الله والتي ذهب فيها ضحايا بشرية بالاضافة الى الخسائر المادية.