انتصار جديد كبير لمركبات ليكزس وسياراتها في مجال رضى المقتنين

TT

للعام الثامن على التوالي تصدّرت منتجات ماركة «ليكزس»، التابعة لشركة تويوتا اليابانية، الترتيب العام السنوي مسح مؤسسة «جي دي باور» الخاص برضى المقتنين على اعتمادية السيارات والمركبات للمدى الطويل، في السوق الأميركية0 وكانت ليكزس وتويوتا في وقت سابق من هذا العام قد أحرزت ايضاً قصب السّبق في مسح «جي دي باور» لرضى المقتنين المبدئي. وللعلم يغطي مسح الرضى المبدئي فترة الأشهر الثلاثة الأولى من شراء السيارة الجديدة، في حين يغطي المسح الطويل الأمد فترة اقتناء تتراوح بين 4 و5 سنوات.

الماركات التي تملكها الشركات اليابانية الكبرى سجلت، جرياً على عادتها، افضل نتيجة في هذا المسح. وحققت نتائج طيبة كذلك ماركات بورشه وبي ام دبليو الألمانية، وبيويك وكاديلاك الأميركية، وجاكوار البريطانية التي تملكها شركة فورد. وفي المقابل تدحرج ترتيب ماركة مرسيدس بنز الألمانية العريقة الى ما دون المعدل العام لعموم الماركات، خصوصاً، بسبب تدنى مستوى موثوقية مركبتها الرياضية الوعرية «الفئة ام». «جي دي باور»، المؤسسة الأميركية المرموقة في هذا المجال، اعلنت نتيجة المسح الجديد يوم الخميس الماضي، وقد بنت فيه ترتيبها للمركبات والماركات المختلفة على أساس نسب الأعطال لكل سيارة ومركبة على امتداد فترة بين 4 و 5 سنوات. ومما لاحظه المسح ان مستوى الاعتمادية والموثوقية عند ليكزس في هذه الفترة وهو 159 لكل مئة سيارة ومركبة ادنى من المعدل العام للموثوقية في السيارات والمركبات من موديل عام 1998 عندما كانت مركبات او سيارات ليكزس المشمولة بالمسح ما زالت جديدة (176 لكل مئة). كذلك لاحظ المسح ان مقتني سيارات ليكزس ومركباتها سجلوا ادنى زيادة في الشكاوى، بين جميع المقتنين، من حدوث مشاكل في مركباتهم بين الأشهر الثلاثة الأولى من عمر المركبة الى حين بلوغها عمر 5/4 سنوات.

* فائدتا السمعة الحسنة... سعر المستعمل وولاء المقتني

* وتعليقا على هذه الناحية قال بريان والترز، مدير قسم ابحاث المنتجات في «جي دي باور» : «ان مركبات ليكزس تستفيد من ثبات مستوى اعتماديتها وموثوقيتها على المدى الطويل، ذلك ان مسحنا الخاص بالاعتمادية هذا يقيس مشاكل المركبات عند مرحلة حساسة جدا من فترة اقتنائها وهي عندما يبدأ المقتني التفكير بتبديل سيارته او مركبته. وبالتالي يؤدي التصوّر المترسخ حول جودة ماركة معينة وموثوقية منتجاتها، في آن معا، الى تعزيز ولاء المقتني لتلك الماركة وتمتع المركبة بسعر عال عند بيعها مستعملة0 ان أكثر من نصف مشتري المركبات والسيارات الجديدة يجعلون الاعتمادية الطويلة الأمد ضمن معاييرهم الأساسية عند الشراء والمفاضلة بين ماركة وأخرى».

* الماركات الأكثر اعتمادية في مسح 2002

* 15 ماركة تجاوزت المعدل العام لمجموع الماركات في مسح 2002 - الخاص كما سبقت الاشارة بالسوق الأميركية وحدها- هي ثماني ماركات يابانية (ليكزس واينفينيتي وأكورا وهوندا وتويوتا وسوبارو ونيسان ومازدا)، واربع ماركات أميركية (بيويك وكاديلاك ولنكولن وميركوري) وثلاث ماركات اوروبية (بورشه وجاكوار وبي ام دبليو). وفي المقابل حين احتلت مراتب دون المعدل العام عدة ماركات عريقة وذات شعبية واسعة تعتبر منتجاتها بين المنتجات الأكثر مبيعا في السوق مثل شيفروليه وفورد ودودج وبونتياك وفولفو وهيونداي. وقد اشتمل مسح 2002، وهو الـ13 من نوعه، أكثر من 30 ألف مقتني مركبات وسيارات من موديل 1998، ورصد المسح عددا من المشاكل والشكاوى والأعطال اشار اليها المقتنون في 137 مجالا صنفت ضمن تسع فئات.

وفي ما يلي ترتيب الماركات المتفوقة: