* جنرال موتورز تحقق توفيراً إضافياً...بفضل جيل جديد من «الروبوتات»
* اعلنت شركة جنرال موتورز، كبرى شركات صناعة السيارات في العالم، انها ستحقق وفراً في نفقات الانتاج يصل الى 120 مليون دولار على كل موديل جديد عبر استخدام «روبوتات» قابلة للبرمجة بحيث تتولى العمل في انتاج العديد من طرازات الشاحنات والسيارات على خط التصنيع والتجميع.
«الروبوت» (الانسان الآلي) الجديد القابل للبرمجة يتبع نظام يعرف بـ«سي فليكس» ويتناول مختلف مكونات المركبات من غطاء المحرك الى الارضيات الفولاذية الى حجرات المحرك نفسه، من اي عدد من الطرازات والموديلات، قبل عملية التلحيم. وسيحقق هذا الجيل من «الروبوتات» ليس فقط وفراً في العملية التصنيعية بحد ذاتها، بل في المساحة التي تشغلها مرافق التجميع ايضاً.
على صعيد آخر، قد تضطر جنرال موتورز لدفع ما لا يقل عن 678 مليون دولار كي تتوافق منتجاتها مع القوانين الاميركية الخاصة باستهلاك الوقود، وهذا المبلغ يزيد بفارق لا بأس على المبالغ التي ستتكبدها منافستاها فورد وكرايسلر، حسب محللي السوق. (رويترز)
* عصر نفقات في مصنع لاندروفر بضواحي برمنغهام
* تفيد المعلومات الواردة من قسم لاندروفر البريطاني، التابع لشركة فورد، ان القسم ينوي التخلص من الف وظيفة في مرافقه الصناعية بسوليهل، من ضواحي مدينة برمنغهام (وسط انجلترا). وحسب المعلومات تأتي هذه الخطوة في إطار عملية عصر نفقات وزيادة الربحية، ويأمل القسم بإنجازها عن طريق النهاية الطبيعية الخدمة (تقاعداً واستقالات) من دون الحاجة الى اي صرف. هذا، وامتنعت ناطقة باسم فورد عن تقدير حجم الارباح المرتقبة للقسم خلال عام 2003 على اعتبار ان فورد لا تجري تقسيماً تفصيلياً لأداء اقسامها كل على حدة. (رويترز)
* فولكسفاغن خطفت مدير تصميم من مرسيدس بنز
* اختارت مجموعة فولكسفاغن الالمانية يوم الخميس الماضي مراد غوناك، المسؤول حالياً عن التصاميم في قسم سيارات مرسيدس بنز التابع لمجموعة دايملر كرايسلر، ليصبح مسؤولاً عن تصميم طرازات ماركات فولكسفاغن وبنتلي وشكودا، التي تملكها فولكسفاغن.
غوناك ـ 44 سنة ـ سيتولى منصبه الجديد اعتباراً من ابريل (نيسان) المقبل، وتتوقع المصادر الوثيقة الصلة بفولكسفاغن، التي تعد اكبر صانع سيارات في اوروبا، ان يرقى لاحقاً ليصبح مدير التصميم لكل ماركات المجموعة التي تشمل ايضاً اودي وسيات ولامبورغيني وبوغاتي. ويعد غوناك، المولود في مدينة اسطنبول التركية، من المع النجوم الصاعدة في عالم تصميم السيارات وكان قد اسهم ابان فترة عمله مع مرسيدس في تصميم طراز «إس إل كيه» الرودستر الرياضي وايضاً سيارة مايباخ الفائقة الفخامة. (رويترز)
* رئيس «بي إم دبليو» يتوقع استقراراً للسوق الاميركية
* توقع هيلموت بانكه، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إم دبليو» الالمانية ان تكون عام 2003 عاماً مستقراً بالنسبة لسوق السيارات في الولايات المتحدة. وجاء في تصريح ادلى به بانكه في اواخر الاسبوع الفائت، خلال مؤتمر عقد بالعاصمة الالمانية برلين، ان توقعات المبيعات في السوق الاميركية لعام 2002 المقترب من نهايته ستتراوح بين 16.7 الى 16.8 مليون مركبة، اي بانخفاض طفيف عن ارقام العام السابق. واضاف ان الارقام المتوقعة لعام 2003 ستستقر على المستوى ذاته. الجدير بالذكر، ان «بي إم دبليو» باعت في العام المنصرم اكثر من ربع انتاجها في السوق الاميركية، واستفادت هناك من شعبية مركبتها الوعرية الرياضية «إكس 5» وفارق قيمة صرف العملات، وزدات ارباحها، وسط استمرار أزمة الطلب في اسواق اوروبا. (رويترز)
* هيونداي سعيدة برعايتها نهائيات كأس العالم الكروية لعام 2006
* حققت شركة هيونداي للسيارات خبطة علاقات عامة ناجحة اخرى، وذلك بإعلانها راعياً لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها المانيا عام 2006. جرى الاعلان عن هذه الخطوة في حفل خاص نظم في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بمدينة زيوريخ السويسرية وكان بين الحضور نجم الكرة الهولندي العالمي يوهان كرويف «سفير هيونداي» لشوون كرة القدم. وعلم ان هيونداي، التي كانت الراعي الرسمي في قطاع السيارات لنهائيات كوريا الجنوبية ـ اليابان الكروية عام 2002، سترعى بين عام 2003 وعام 2006 بطولات العالم الكروية للشباب وبطولة كأس العالم للنساء في الصين، وكأس الاتحادات الكروية التي ستستضيفها فرنسا. «الشرق الأوسط»