بدأت في دمشق أمس فعاليات الندوة التي تنظمها مجموعة البنك الدولي واتحاد غرف التجارة السورية بالتعاون مع غرف الصناعة ومركز الأعمال السوري الأوروبي تحت شعار (شراكة لترويج التجارة والاستثمار في سورية).
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور غسان الرفاعي أهمية هذه الندوة في تعريف واطلاع الشركات السورية على كيفية الاستفادة من فرص الأعمال التي توفرها مجموعة البنك الدولي، والفرص التي يتسنى لها توسيع أعمالها على الصعيدين المحلي والدولي، مشيراً الى الدعم الذي تقدمه الحكومة السورية لتنمية القطاع الخاص وتطويره بما يمكنه من أداء دوره كشريك هام للقطاع العام في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولتحقيق معدلات نمو تسمح بزيادة العمالة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.
من جهته أشار أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية عبد الرحمن العطار الى الدور الذي لعبه القطاع الخاص السوري في النشاط الاقتصادي والاستثماري، حيث وصلت حصته في الناتج المحلي إلى الثلثين.
ولفت العطار الى الدعم الذي تقدمه الحكومة السورية للقطاع الخاص السوري لتمكينه من العمل والاستثمار في معظم القطاعات الانتاجية من خلال تحسين المناخ الاستثماري الداخلي والخارجي.
في الاطار ذاته أشار المدير في مجموعة البنك الدولي رئيس البعثة كريستوف بيلينجر الى ان الهدف من زيارة مجموعة البنك الدولي لسورية هو تمكين الشركات السورية من زيادة مستوى أعمالها وفرصها على المستويين المحلي والدولي ، مؤكداً اهتمام البنك الدولي بالعمل في سورية.