الـ«إكس جي» الجديدة.. أكثر سيارات جاكوار تطوراً وجاذبية

الصالون الفاخرة تطرح في الأسواق خلال الربيع المقبل بعد عرضها في باريس وبرمنغهام

TT

ما زالت شركة جاكوار البريطانية، التي تملكها اليوم بالكامل شركة فورد الاميركية العريقة، واثقة من قدرتها على تحدي أفضل ما يخرج من المصانع الالمانية من سيارات متفوقة عالية الفخامة والجودة. وقد ابانت جاكوار حرصها على منافسة الأفضل في اسواق العالم عندما عرضت الجيل الجديد من طراز «إكس جي»، أكبر سياراتها (الصالون) وأفخمها، بحلة من لون الألومنيوم اللماع في كل من «معرض باريس الدولي للسيارات» و«المعرض البريطاني للسيارات في برمنغهام» خلال الأشهر القليلة الماضية. الخطة المعتمدة عند جاكوار تقضي بطرح السيارة الجديدة في اسواق العالم اعتباراً من الربيع المقبل، اما التركيز الاساسي في التعريف بهذه السيارة فينصب على إبراز تقدمها التقني وتطورها الفني الذي جعل منها أكثر سيارات جاكوار تقدماً وتطوراً حتى الآن. ومن الميزات اللافتة ان جسم السيارة انطوى على خفض هائل في الوزن بلغ 200 كلغ بفضل استخدام معدن الالومنيوم على حساب الفولاذ. وبطبيعة الحال، ادى خفض الوزن الى خفض موازٍ في استهلاك الوقود، ومن ثم تلويث البيئة، وارتفاع في المقابل في مستوى الاداء والسرعة. وكل هذا بجانب نجاح جاكوار في تعزيز مستوى سلامة الركاب عبر تحسين معايير حمايتهم من الاصطدامات.

* السيارة الأساس

* الحقيقة ان طراز «إكس جي» الكبير الحجم، هو السيارة الأساس، وبالتالي الأهم، عند جاكوار. فقد انتجت جاكوار بين عام 1968 وعرض الموديل الجديد في سبتمبر (ايلول) 2002 سبعة أجيال من هذا الطراز الوقور الفخم، وكان مؤسس جاكوار السير وليام لايونز ، نفسه، قد ازاح الستار عن اول سيارة من هذا الطراز عام 1968. وبلغ عدد ما انتج من سيارات هذا الطراز أكثر من 800 الف سيارة، اي اكثر من نصف مجموع ما صنعته الشركة من كل الطرازات. وكان التقليد الذي ارسته الشركة لزبائنها في هذه الشريحة الرفيعة في السوق، وما زال، يقوم على الاناقة والفخامة والراحة الفائقة... وطبعاً ـ كما هي الحال مع اي سيارة تحمل شعار جاكوار ـ الاداء الرياضي المبهر.

مع هذا، حرص مهندسو جاكوار في الموديل الجديد على عنصر التفوق الهندسي التقني، من دون التضحية بأي من عناصر الجذب التقليدية. وترجم هذا التفوق نفسه بسيارة مرنة خفيفة الحركة واقتصادية نسبياً في استهلاك الوقود رغم حجمها الكبير. وفي هذا المجال تجدر الاشارة الى ان الـ«إكس جي» الجديدة ستتوفر بمحرك سعة 3 ليترات لنسخة «إكس جي 6» القاعدية، هو اصغر ما في التشكيلة المعدة لها، الا ان هذا المحرك يتفوق على المحرك سعة 3.2 ليتر المزودة به نسخة «إكس جي 8» الحالية من حيث التسارع الذي يولده من الصفر الى سرعة 60 ميلاً (1000 كلم) في الدقيقة بفارق 0.3 من الثانية، بالاضافة الى تحقيقه توفيراً في استهلاك الطاقة نسبته 15%. وفي مقارنة مباشرة نسخة بنسخة بين الجيل الحالي من الـ«إكس جي» والجيل الجديد يظهر تحسن مستوى التسارع بين الصفر والـ60 ميلاً في الساعة من 5.3 ثانية الى 5 ثوان، وتحسنت ارقام التوفير في الوقود من 22.4 ميل للغالون ـ دورة كاملة على الطرق السريعة وداخل المدن ـ الى 23 ميلاً للغالون، مع العلم ان سقف السرعة المحدد الكترونياً في الجيلين يبلغ 155 ميلاً بالساعة.

* المحركات ...وناقل السرعات

* جاكوار اختارت لسيارات الجيل اربعة محركات، الا انها لن تتوفر كلها في كل اسواق العالم، الا ان ناقل السرعات الاوتوماتيكي بست نسب من نوع «زد إف 6 إتش بي»، الذي كان قد اعتمد في النموذج المطور من طراز «إس تايب» لعام 2002، سيتوفر في جميع النسخ بمختلف المحركات.

اما المحركات المعتمدة، التي طورت في مركز ويتلي الهندسي بمدينة كوفنتري، حيث المقر الرئيسي لجاكوار، فهي:

ـ محرك سداسي الاسطوانات بشكل V سعة 3 ليتر، يولد قوة 240 حصاناً كبحياً ـ وهو نفسه موجود في طرازي «إس تايب» و«إكس تايب».

ـ محرك ثماني الاسطوانات بشكل V سعة 3.5 ليتر، يولد قوة 262 حصاناً كبحياً.

ـ محرك ثماني الاسطوانات بشكل V سعة 4.2 ليتر، يولد قوة 300 حصان كبحي.

ـ محرك ثماني الاسطوانات بشكل V سعة 4.2 ليتر بشحن معزز، يولد قوة 400 حصان كبحي.