«مجموعة الساير» الكويتية تطلق 3 شركات جديدة في قطاع المقاولات

TT

كشف مبارك محمد ناصر الساير، عضو مجلس الادارة ونائب المدير التنفيذي في «مجموعة الساير» الكويتية، عن تآكل أرباح شركات المقاولات والانشاءات في الكويت نتيجة لرفع الجهات المعنية أسعار «البتيومين» المستخدم في رصف الشوارع واغلاق مقالع الرمل الواقعة شمال الكويت لأسباب أمنية.

وقال مبارك الساير للصحافيين، لدى افتتاحه امس ثلاث شركات تابعة لمجموعة شركات محمد ناصر الساير متخصصة بالخرسانة وانتاج الاسفلت واستيراد الصلبوخ، ان قيام الجهات الحكومية المنتجة لمادة «البتيومين» برفع فجائي وكبير لأسعار هذه المادة النفطية (الزفت او القار) المستخدمة في رصف الشوارع قد أربك شركات المقاولات التي ارتبطت بعقود مع الحكومة قبل رفع الاسعار. وقال ان قرار رفع سعر البتيومين 54 في المائة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فاجأ المقاولين ومسح الهامش الربحي المتوقع جنيه من العقود الموقعة قبل هذا التاريخ، مشيراً الى ان الامر يتطلب تدخلا حكوميا خاصة ان استيراد مادة «البتيومين» من الخارج (الأقرب لدول مجلس التعاون) ممنوع بسبب توفر هذه المادة بكثرة في الكويت. وقال ان سعر طن البتيومين في المملكة العربية السعودية لا يزيد عن 12 ديناراً كويتياً (حوالي 39 دولارا) في حين ارتفع سعره في الكويت الى 41 ديناراً (حوالي 135 دولاراً)، اما اسعار الرمل التي كانت لا تتجاوز دينارين (6.6 دولار) للمتر المكعب الواحد فقد ارتفعت بعد قرار إغلاق المحاجر سبعة اضعاف سعرها لتصل الى 14 ديناراً (حوالي 46 دولارا) للمتر المكعب.

واضاف ان اسعار الصلبوخ ايضاً سجلت ارتفاعاً في الآونة الاخيرة بنسبة 12 في المائة نتيجة ارتفاع قيمة التأمين البحري، حيث تستورد الكويت تلك المادة من دول الخارج ومنها سلطنة عمان على سبيل المثال.