ندوة تناقش ظاهرة زحف الرمال على السكك الحديدية في السعودية

TT

يرعى الامير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية ندوة ظاهرة الرمال على السكك الحديدية التي تنظمها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بالتعاون مع الأمانة العامة للاتحاد العربي للسكك الحديدية خلال الفترة من 15 حتى 17 من شهر ابريل (نيسان) المقبل بمقر الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية. واوضح المهندس خالد بن حمد اليحيى الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية رئيس اللجنه العليا المنظمة لهذه الندوة، ان الندوة تهدف الى عرض الأبحاث التي تقدم من الجهات البحثية والشركات الاستشارية والخبراء من ذوي الاختصاص المهتمين بظاهرة زحف الرمال وطريقة معالجتها والحد من آثارها، خاصة على الخطوط الحديدية في الوطن العربي، وكذلك تبادل خبرات هيئات السكك الحديدية في التعامل مع هذه الظاهرة على الصعيدين العربي والعالمي، مشيراً الى ان هناك مشاركات علمية متميزة لبعض التجارب في مكافحة الرمال والثلوج في كل من استراليا وكندا الى جانب بعض التقنيات المحلية والعربية في معالجة هذه الظاهرة الطبيعية.

ويتوقع ان تشهد الندوة التي ستستمر على مدى ثلاثة ايام حضوراً مكثفاً يتجاوز 300 مدعو من داخل وخارج السعودية، بالاضافة الى ان الدعوة ستكون مفتوحة لجميع المهندسين والمختصين والمهتمين بهذه الظاهرة التي تعاني منها العديد من القطاعات من بينها السكك الحديدية والطرق والكهرباء والزراعة. من جانبه اكد أحد الأكاديميين المشاركين في هذه الندوة ان أبرز معضلة تواجه بعض الدول والهيئات والأفراد هي عدم وجود أسس أو معايير عالمية للمعدات الخاصة بمكافحة زحف الرمال، مبيناً ان معظم تصاميم المعدات هي جهود شخصية ومبنية على افتراضات شخصية اضافة إلى أن تصميمها يتسم بالصعوبة.

وقال الدكتور عبد المالك الغامدي أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة إن معدل زحف الرمال يصل في بعض المناطق بالسعودية الى معدلات مرتفعة جدا تصل الى 400 متر مكعب لكل متر طولي مثل الجافورة وصحراء الربع الخالي، مبيناً أن تكلفة ازالة المتر المكعب من الرمال تقدر بريالين وترتفع هذه التكلفة الى 8 ريالات اذا وصلت الرمال داخل المنشآت الصناعية.