قدر خبراء امس حجم سوق العاب الاطفال في منطقة الشرق الاوسط بحوالي مليار دولار اميركي ينفقها الآباء سنويا. وذكر جيف ديكنسون المدير الشريك في شركة «إيبوك ميسي فرانكفورت» التي تتخذ من دبي مقرا لها ان معدل الأنفاق على الدمى وألعاب الفيديو لكل طفل في منطقة الشرق الأوسط يصل الى حوالي 263 دولارا سنويا.
وقال في بيان ان هذه النسبة هي ضعف مثيلتها في أوروبا، حيث تعد أسواق الشرق الاوسط ثاني أعلى نسبة في الانفاق على الالعاب في العالم بعد أميركا الشمالية.
وتنظم الشركة المذكورة معرض «الشرق الأوسط للألعاب» الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي من 17 الى 19 مايو (أيار) المقبل. وتوجد في المنطقة أكبر نسبة في العالم لعدد محلات البيع بالمفرق للألعاب مقارنة بعدد السكان. كما تعد مركزاً كبيراً لهذه التجارة يجتمع فيه تجار المفرق وأصحاب المصانع ومتخصصو التسويق. وقد ساهم غياب الصناعات المحلية للألعاب وتنوع حضارات وجنسيات مجتمع الوافدين في تعزيز الطلب على منتجات الالعاب الدولية.
ويشارك في المعرض الذي يحضره كل عام زوار من أكثر من 30 دولة حول العالم مجموعة متنوعة من العارضين من أكثر من 20 دولة، بحيث يتوقع أن تطلق الشركات العارضة تشكيلة جديدة ومبتكرة من المنتجات في هذه الصناعة. وأضاف ديكنسون: «يشهد المعرض مشاركة واسعة من قبل عدد كبير من العارضين من مختلف أقطار العالم وذلك للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في الشرق الأوسط. وقد شجع الوضع الاقتصادي المتنامي للمنطقة ومعدل الدخل الفردي العالي نسبياً على الإقبال على شراء المنتجات الترفيهية والألعاب بشكل خاص. ونعتقد أن معدل إقبال الزوار لحضور معرض «الشرق الأوسط للألعاب» لهذا العام سيكون الأبرز منذ الانطلاقة الأولى للمعرض في دبي».
واستقطب المعرض في دورة العام الماضي أكثر من 3000 زائر من أكثر من 30 دولة.