الغرفة التجارية في الرياض تنظم ندوة تبحث مشكلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل تنميتها بمشاركة 6 دول عربية

TT

أكد عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن ندوة واقع ومشكلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها وتنميتها التي يرعاها الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة العامة للاستثمار وتنظمها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ستتناول التعريف بواقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومشكلاتها وتشخيص المعوقات التي تعترض عمل هذه المنشآت وتحليلها في العالم العربي عامة والمملكة على نحو خاص، واقتراح الآليات المناسبة لحلها باعتبار هذه المنشآت تمثل القطاع الأكبر للاقتصادات العربية.

وأفاد أن الندوة التي ستعقد خلال الفترة 28 ـ 29 ديسمبر (كانون الأول ) الحالي وتبدأ فعالياتها صباحاً في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض ستستعرض عددا من التجارب المحلية والعربية المميزة التي كانت سبباً في النهوض باداء المنشآت بهذه الدول، حيث يشارك في الندوة حشد من الخبراء والمتخصصين يمثلون السعودية وسورية والمغرب والكويت ومصر والأردن وفلسطين.

وقال الجريسي في بيان صحافي وزع أمس بالرياض ان الندوة ستناقش الوسائل التمويلية الملائمة لاحتياطات هذه المنشآت وتطلعاتها واهم البدائل المتاحة إضافة إلى تحديد عناصر ومقومات البنية الأساسية للازمة لتنمية اعمال المنشآت وتطويرها مع التركيز على التجمعات الصناعية المتخصصة للصناعات من هذا النوع، إلى جانب بحث عناصر الدعم الفني والإداري لتطوير هذه المنشآت من خلال التركيز على مراكز البحوث والمعلومات المتخصصة ومراكز التدريب والتأهيل الإداري والفني.

كما سيتم تنظيم بعض الدورات التدريبية القصيرة الخاصة بسيدات الأعمال والتي تهدف إلى تأهيل صاحبات المنشآت الصغيرة أو المشاريع الجديدة لإدارة مشروعاتهن وفق الأساليب الإدارية الحديثة وتعريفهن بأهم الجوانب المالية والمحاسبية والتسويقية وأساليب إدارة الأفراد، وستتاح الفرصة للسيدات لمناقشة أهم وسائل تفعيل توصيات الندوة وحل المشاكل والعقبات التي تواجه المستثمرات.

وأكد الجريسي أن الأعداد الجيد للندوة سيسهم في تعزيز فرص نجاحها وتدعيم دور المنشآت محل البحث ومعاونتها على تحسين الأداء وتلافي المشكلات التي تواجهها. وقال إن أهميتها تنبع من كونها تمثل تجمعاً كبيراً من المهتمين والمتخصصين في مجال تطوير الأداء بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبين اهتمام غرفة الرياض وحرصها على دعم اعمال عدد من الجمعيات والمنظمات المحلية والمتوسطة، وأوضح أن مشاركة المنظمة العربية للتنمية الإدارية والجمعية السعودية للإدارة مع غرفة الرياض في تنظيم هذه الندوة تأتي لما تقدمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض من دعم لهذه الجمعيات والمنظمات.

وبين أهمية الدور الحيوي الذي تؤديه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد المملكة والاقتصاديات العربية والعالمية عموماً انطلاقا من العدد الكبير لهذه المنشآت التي يزيد عددها على 80 في المائة من إجمالي المنشآت في هذه الدول، وأثرها الواضح في تطوير التنمية مع المؤسسات الكبيرة والمتوسطة.