السعودية: رجال أعمال يستثمرون 26 مليون دولار لتأسيس ناد للطيران ومهبط للطائرات الخاصة

TT

قرر مستثمرون سعوديون ضخ ما بين 60 الى 100 مليون ريال (16 الى اكثر من 26 مليون دولار) لانشاء اول نادي طيران ومطار جوي خاص في مدينة جدة السعودية، لهبوط طائرات من احجام متنوعة.

ويشمل المشروع انشاء مهبط (مدرج) طائرات بطول 2400 متر، يبدأ العمل في تنفيذه مطلع العام الجاري، وذلك ضمن مدينة «درة العروس السياحية».

ووفقا لمعلومات خاصة بـ«الشرق الأوسط» كشف رأفت الحسن مدير عام «درة العروس» ان من المقرر الانتهاء من اعمال المشروع خلال عامين، مشيرا الى ان المشروع يضم كافة المرافق المساندة، ومنها فنادق فاخرة، وناد خاص للاعضاء، ومتنزهات ترفيهية وملاعب رياضية مجهزة بتقنيات حديثة.

واعتبر الحسن، ان نادي الطيران المقرر انشاؤه على ضفاف البحيرة الشمالية لدرة العروس، سيكون فرصة متاحة امام السعوديين وهواة الطيران للتدرب على قواعد قيادة الطائرات الصغيرة، وتنظيم مسابقات الطائرات الشراعية وذات المحرك الواحد، ورياضة القفز المظلي ونشاطات اخرى لرياضة الطيران، والتحليق الهوائي.

ويضم المشروع ايضا، ملاحق متعددة لخدمات الصيانة وتموين الطائرات. واوضح الحسن بان النادي سيتبع بذلك نادي الطيران السعودي الذي يتخذ من الرياض مقراً له، ويترأسه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.

من جانبه، اشار احمد الجهني مدير عام نادي الطيران السعودي ان مشروع جدة يستهدف تأهيل السعوديين من هواة رياضة الطيران. كما يستهدف نشر ثقافة الطيران وعلومه وفنونه بالتنسيق مع المؤسسات المختلفة. واعتبر ان ذلك كله، بالاضافة الى تنمية المواهب السعودية سيستثمر في تنظيم والمشاركة في الاستعراضات الجوية والمهرجانات والمسابقات على الصعيدين المحلي والدولي.

واكد الجهني ان النادي مخول بمنح المتدربين رخص الطيران الرسمية المعترف بها دوليا، متى ما انجزوا بكفاءة مراحل التدريب، وفق ضوابط وانظمة وزارة الدفاع والطيران السعودية. وقال مدير عام نادي الطيران السعودي ان خدمات نادي جدة، كما هو الحال في نادي الرياض، تسمح باستعمال منشآت النادي لغير الاعضاء، شريطة الالتزام بالاسس والشروط المحددة. ويذكر ان مدينة «درة العروس» التي تمتد على مساحة 8 ملايين متر مربع، تبعد عن مدينة جدة نحو 75 كيلومترا، فيما يفصلها عن مطار الملك عبد العزيز الدولي 30 كيلومترا تقريبا. وهي مدينة سياحية ضخمة تتوزع الى اقسام منها (السكني 3600 وحدة) والتجاري كالاسواق والدكاكين، بالاضافة الى قرى سكنية وترفيهية مخصصة للعلائلات، وملاعب رياضية متنوعة تغطي اكثر الرياضات جذبا.