لندن ـ رويترز: اعلن بيتر هين وزير شؤون ويلز امس ان أيا من اعضاء الحكومة البريطانية لا يتمتع بحق الاعتراض على ما اذا كان ينبغي لبريطانيا تبني اليورو.
وقال هين في مقابلة مع تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان أي قرار بتنظيم استفتاء بشأن اليورو سيصدر بناء على توصية لمجلس الوزراء من وزير المالية جوردون براون ورئيس الوزراء توني بلير.
وردا على سؤال عما اذا كان براون قد يعترض على قرار بتبني العملة الأوروبية الموحدة على اساس كونه غير مفيد من الناحية الاقتصادية حتى اذا اراد بلير المضي قدما في الامر، قال هين «لا يتمتع احد بحق الاعتراض في مجلس الوزراء. رئيس الوزراء يرأس المجلس». وتعهد بلير بان يعلن بحلول يونيو (حزيران) المقبل نتيجة خمسة اختبارات اقتصادية ترمي لتقييم ما اذا كان من المفيد اقتصادياً لبلاده تبني اليورو بدلا من الجنيه الاسترليني.
واوضح بلير ان انضمام بلاده لنادي اليورو يشكل جزءا من قدرها.
ويعتقد على نطاق واسع ان براون المسؤول عن تلك الاختبارات اكثر حذرا ازاء انضمام بريطانيا لمنطقة اليورو.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية في الايام الماضية ان الحكومة ارجأت خططها لاجراء استفتاء بشأن اليورو إلا ان باتريشيا هيويت وزيرة التجارة والصناعة قالت في الاسبوع الماضي ان الحكومة لم تستبعد هذا الاستفتاء.
واضاف هين «ستذهب نتائج التقييم لرئيس الوزراء وستأتي التوصية من رئيس الوزراء ووزير المالية لمجلس الوزراء بما اذا كنا سنجري استفتاء اذا كانت الاختبارات الاقتصادية تبرر هذا الامر من عدمه». وتابع: «نعتقد انه يتعين على بريطانيا الانضمام لليورو. انه قرار سياسي... إلا انه يجب انجاز هذا الامر في اطار الظروف المناسبة».