الأمير الوليد يبحث فرص الاستثمار في قطاعي المواشي والسياحة في إثيوبيا

TT

ناقش الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع السفير الاثيوبي في الرياض مهدي احمد علي جديد المشاريع الاستثمارية للأمير في إثيوبيا والخاصة بقطاع المواشي والسياحة التي تم طرحها أثناء لقاء الأمير الوليد بوفد اثيوبي تجاري زار الرياض في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي، برئاسة الدكتورة ملو قصيلة وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني في جمهورية إثيوبيا ودعت خلالها الأمير الوليد للاستثمار في إثيوبيا، التي تشهد حالياً مرحلة إعادة بناء بعد استقرار اوضاعها السياسية، مما يعني أن الوقت مشجع للاستثمار في الجمهورية.

وأكد الأمير الوليد للسفير مهدي جديد أنه قد وجه فعلاً موفدا لتقييم وضع الثروة الحيوانية في إثيوبيا ودراسة فرص التجارة في قطاع المواشي هناك، وسيقوم احد أعضاء الوفد قريباً بالاتصال بالجهات المختصة من الجانب الاثيوبي للتنسيق بشأن زيارة الوفد لأثيوبيا وفيما يتعلق بقطاع السياحة أشار الأمير الوليد الى انه لم يتم التوصل بعد إلى قرار نهائي بشأن الاستثمار في إنشاء فنادق هناك.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع التي تهم البلدين، واستعرض السفير الإثيوبي أزمة الجفاف التي تعيشها إثيوبيا إثر النقص في الأمطار والعجز في مصادر المياه المتوفرة ومدى تأثيرها في الشعب الإثيوبي بشكل عام والحياة النباتية والفطرية بشكل خاص. وأعرب السفير مهدي جديد عن قلقه من انتشار الفقر والجوع في إثيوبيا، إذا لم يتم تدارك هذه الأزمة. وشكر السعودية على المساعدات والإعانات الغذائية التي قدمتها للشعب الإثيوبي.

من ناحيته أكد الأمير الوليد بن طلال، الذي ناقش الدكتورة ملو قصيلة أثناء زيارتها له وضع مياه نهر النيل والاتفاقات المبرمة في هذا الشأن، ضرورة مد يد العون لجمهورية إثيوبيا وشعبها وطلب من السفير مهدي جديد إرسال تقرير كامل عن أزمة الجفاف التي تواجهها بلاده للبت فيها.

كما تطرق الحديث إلى العلاقات القوية التي تربط البلدين، السعودية وإثيوبيا، بحكم التقارب الجغرافي والبعد التاريخي. وأكد الأمير الوليد ان: «العلاقات بين السعودية وإثيوبيا مثالية». وقبل مغادرة السفير الإثيوبي مهدي جديد، قدم دعوة رسمية للأمير الوليد لزيارة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية. كما قدم له هدية تذكارية. وبدوره شكر الأمير الوليد السفير على زيارته ووعد بتلبية الدعوة متمنياً التوفيق للجمهورية الإثيوبية حكومة وشعباً.

=