وفدان أميركي وبولندي يطلعان على الفرص الاستثمارية في مدينة الجبيل

TT

زار مدينة الجبيل الصناعية بالمنطقة الشرقية امس وفد اميركي وآخر بولندي، حيث اطلعا على الانجازات التي تحققت فيها، والبيئة الاستثمارية والفرص والحوافز التي توفرها الهيئة الملكية للجبيل لكافة المستثمرين، اضافة الى التجهيزات الاساسية المتطورة والمرافق الحيوية التي تدعم الصناعات بالخدمات الضرورية اللازمة والتي تواكب حركة التوسع والانفتاح الكبير لبناء المصانع البتروكيماوية الاساسية والتحويلية في مدينة الجبيل، والتي تعد محط انظار العديد من الشركات العالمية.

وقالت باربرا ميخاليك بيكوليسكا رئيسة قسم الدراسات العربية والاسلامية في جامعة ياقيلونيكس بكراكوف بهولندا ان هذه الزيارة هي الاولى لها للسعودية، وان زيارتها لمدينة الجبيل الصناعية ناجحة بكل المقاييس. واشارت الى ان الشعب البولندي لا يعرف الا القليل عن السعودية ولذلك قمنا بهذه الزيارة لتأليف كتاب عن السعودية يعطي للشعب البولندي الصورة الحقيقية، ويتضمن ابرز ما وصلت اليه السعودية من تقدم ورقي في كافة المجالات. واضافت ميخاليك: اننا لم نكن نتخيل ان تقام مثل هذه المدينة العالمية والعملاقة والصناعية خلال فترة وجيزة وعلى ارض صحراوية قاحلة.

وقدم الدكتور جاسم الانصاري مدير عام الهيئة الملكية للجبيل شرحاً مفصلا عن الهيئة الملكية منذ نشأتها وحتى الان وما وصلت اليه من تقدم جعلها تنافس المدن الصناعية عالمياً. كما تحدث عن خطط الهيئة المستقبلية. بعد ذلك اطلع الوفد من خلال جولة على المعرض على مراحل انشاء مدينة الجبيل الصناعية منذ بدايتها وما وصلت اليه الان من تقدم جعلها من المدن الصناعية العالمية. كما قام الوفدان بجولة ميدانية على المنطقة السكنية والصناعية.

يذكر ان وفد الكتاب البولنديين يزور الجبيل الصناعية ضمن زيارة للسعودية، وذلك لاعداد مشروع كتاب تقوم السفارة السعودية في وارسو بإصداره. وتكون الوفد من باربرا ميخاليك بيكولسكا رئيسة قسم الدراسات العربية والاسلامية في جامعة ياقيلونيكس بكراكوف ، وبياتا بواشنيك وهي صحافية في جريدة «وارسو فويس» والصحافي هنرك سوخار.

وكان الدكتور الانصاري قد استقبل امس فريق مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» الاميركية الذي يزور مدينة الجبيل الصناعية ضمن زيارته للسعودية بهدف اجراء تحقيق موسع عن السعودية. وتعد المجلة من القنوات الاعلامية المهمة حيث انها من اوسع المجلات العالمية انتشاراً وتطبع بثلاث وعشرين لغة مختلفة. وقد بين الفريق انه مهتم بإبراز الوجه الحقيقي لمدينة الجبيل الصناعية وما تتوفر بها من مصانع عملاقة وقصة الكفاح ومشوار التحدي الذي صاحب عملية بناءها، مبدين اعجابهم بالخدمات المتوافرة في المدينة في مختلف المجالات والنهضة الصناعية.