البنك الإسلامي للتنمية يقدم 15 ألف دولار منحة لكل بحث علمي

TT

اعتمد مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الاسلامي للتنمية مؤخرا برنامجا لدعم الباحثين المبتدئين المرتبطين بمؤسسات بحثية في الدول الأعضاء في البنك، مما سوف يساعد على إبقاء هؤلاء الباحثين الشباب في دولهم وإمدادهم بالوسائل اللازمة لمواصلة بحوثهم في بيئة مواتية، وامكانية تنشئة كوادر وطنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا ويحد من الظاهرة المدمرة للقطاعات العلمية والبحثية في الدول الاعضاء المتمثلة في هجرة العقول.

وتتمثل المساهمة المالية التي يقدمها البنك الاسلامي للتنمية في منحة مالية مقدمة من صندوق الوقف تبلغ 15 ألف دولار أميركي لكل مشروع بحث مع توفر امكانية تجديد المنحة لنفس البحث مرتين وفق استحقاق الفرد ومتطلبات مشروع البحث. وسوف تتاح في السنة الأولى من مرحلة الاختبار فرصة اختيار 15 مشروع بحث.

ويشترط للاستفادة من هذا البرنامج، ان تقدم الطلبات في موعد اقصاه 30 مارس (اذار) المقبل، وان يكون مجال تخصص الباحث من بين التخصصات الثمانية التالية: الزراعة، الطاقة، تقنية المعلومات، التقنيات الإحيائية الطبية، تكنولوجيا النسيج، صناعة الأدوية والعقاقير والمنتجات الصيدلانية، التكنولوجيا الإحيائية وهندسة الجينات (الهندسة الوراثية)، علوم البيئة.

كما يشترط أن يكون مقدم الطلب حائزا على درجة الدكتوراه وله خبرة في إجراء البحوث مدتها عام أو أكثر، وألا يتجاوز عمره 35 عاما عند تقديمه للطلب، وأن يكون أحد مواطني الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

ويشير بيان البنك الاسلامي للتنمية الى ان البرنامج يقدم الدعم الإداري والمالي إلى الباحثين المبتدئين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الذين عادة ما يعانون من عزلة بعد عودتهم من الدول الغربية المتقدمة (أو أي دول متقدمة نسبيا في الخارج)، تنظيم الآلية الإدارية والمالية المطلوبة ودعمها، علاوة على الاستفادة بصورة مثلى من الموارد والمؤسسات الموجودة لأحداث تأثير مضاعف في هذا المجال مع إبقاء المتخصصين في العلوم في أوطانهم الأصلية والاستفادة من نشاطهم لبناء قدرات محلية مستدامة.

يذكر ان البنك الاسلامي للتنمية طوّر العديد من البرامج التي تهدف الى تقديم مساعداته للدول الأعضاء (54 دولة) في مجال العلوم والتكنولوجيـا والتي تهدف الى تمويل المشاريع والخدمات الاستشارية التي تصب في مجال نقل التكنولوجيا، تقديم الدعم المؤسسي عن طريق المساعدات الفنية للقطاعين العام والخاص العاملين في هذه المجالات، تمويل خدمات الخبراء وبرامج التدريب وبرامج تبادل العلماء وتمويل الندوات وورش العمل من خلال برنامج التعاون الفني بالبنك وكذلك برامج المنح الدراسية المختلفة لدراسة الماجستير والدكتوراه وبحوث ما بعد الدكتوراه.