أرامكو السعودية تشارك في فعاليات منتدى جدة الاقتصادي السبت المقبل

TT

ترعى أرامكو السعودية منتدي جدة الاقتصادي الدولي الرابع الذي تنطلق فعالياتة السبت المقبل، وسيشارك عبد الله بن صالح بن جمعة رئيس ارامكو السعودية وكبير ادارييها التنفيذيين بكلمة في المنتدي يتطرق فيها الى تجربة أرامكو السعودية على الصعيدين المحلي والدولي ويقدم في كلمته شرحاً لاستراتيجيات أرامكو السعودية التي ضمنت لها الريادة والتفوق على المستوى العالمي وكيف يمكن أن يستفيد رجال الأعمال السعوديون من هذه التجربة وهم يخوضون المجالات الدولية التي أملاها التواصل الدولي والعولمة. ولأرامكو السعودية تاريخ طويل وعريق وتقاليد راسخة في دعم وتطوير القطاع السعودي الخاص كجزء من استراتيجية طويلة المدى في تعزيز التنمية الاقتصادية والصناعية في السعودية، وبناء صناعة بترول عالمية المستوى والانتشار على قاعدة وطنية صلبة، فقد حققت جهودها المتواصلة التي تعود الى بدايات أعمال التنقيب عن الزيت في السعودية منذ نحو سبعة عقود نجاحاً باهراً كان من ابرز ملامح هذا النجاح انطلاق العديد من رجال الاعمال السعوديين الذين بدأوا حياتهم المهنية في الشركة وبتشجيع ودعم منها أصبحت لهم اسهاماتهم المتميزة في بناء الوطن وعالم المال والأعمال ولتفعيل الحركة التجارية والصناعية في السعودية قدر اجمالي مشتريات المواد من الموردين والمصنعين السعوديين في عام 2001 بأكثر من 5بلايين ريال وبالاضافة الى المشتريات والخدمات حدث نمو كبير في حجم الاعتماد على القطاع السعودي الخاص على صعيد المقاولات حيث أرست الشركة في عام 2001 على الشركات المحلية 1164 مقاولة بقيمة تبلغ نحو 13.5 بليون ريال، أي بزيادة نسبتها 35% مقارنة بعام 1996 و130% مقارنة بمستوى تلك المقاولات قبل عشر سنوات كما قامت الشركة في مراحل مختلفة باعارة المهندسين والفنيين لتقديم المساعدة الفنية للقطاعات العامة والخاصة وقدمت المعدات والمختبرات والمواد المطلوبة لاجراء الاختبارات وتأسيس مزارع نموذجية ومساعدة المزارعين وتطوير البنية التحتية اللازمة لشركات الكهرباء والمنافع في المنطقة بما في ذلك الدمام والخبر.

ولعبت ارامكو السعودية دوراً رائداً مع المؤسسات الحكومية المسؤولة والقطاع الخاص لترسيخ وتنمية التجارة الالكترونية في السعودية خاصة في مجال الأعمال المصرفية، وتعمل باستمرار لضمان قيام الشركات المحلية بتدعيم قدراتها في هذا المجال التجاري والتقني المتقدم بما يخدم السعودية في عصر يشهد اشتداد حدة المنافسة على الصعيد العالمي.