تورونتو ـ رويترز: قالت شركة «جولد فيلدز مينرال سرفيسيز» للاستشارات وابحاث السلع ان من المتوقع ان يبلغ سعر الذهب 330 دولارا للاونصة في المتوسط في النصف الاول من 2003 لكن نشوب حرب طويلة الامد في العراق قد يدفعه بسهوله الى اعلى من 370 دولارا.
وحذرت الشركة ومقرها لندن في دراسة اول من امس من انه اذا انتهت الازمة العراقية بسرعة وابتعد المستثمرون عن الذهب كملاذ امن فان سعره قد ينخفض الى اقل من 310 دولارات للاونصة.
وقال فيليب كلابويك مدير الشركة في تورونتو ان هذا تقدير متحفظ لمتوسط السعر.
وأضاف «السعر الراهن لن يستمر على الارجح خاصة اذا حلت الازمة العراقية بسرعة لكن العوامل الاقتصادية والسياسية ستستمر في العمل لصالح الاستثمار وتقليل اجراءات التحوط وهما العاملان اللذان دفعا الى موجة ارتفاع الاسعار الراهنة».
واشار الى ان طلب المستثمرين زاد لاكثر من الضعف في العام الماضي ليبلغ 417 طنا من 172 طنا في عام 2001 مدعوما اساسا بالتوترات السياسية وتطورات اقتصادية مثل تراجع اسواق الاسهم وانتشار الفساد في الشركات وانخفاض اسعار الفائدة وتراجع الدولار الاميركي.
وتوقعت الدراسة ان يواصل منتجو الذهب خفض اجراءات التحوط ضد تقلبات الاسعار وسط التفاؤل لكنها قالت ان انخفاض الاسعار لن يكون بقدر ما حدث عام .2002