شعاع كابيتال توزع 5.31% أرباحا لمستثمري صندوق سندات الحكومات العربية

TT

أعلنت شعاع كابيتال عن قيامها بتوزيع أرباح بمقدار 5.31 دولار للحصة الواحدة من حصص صندوقها الاستثماري المتخصص بالاستثمار في سندات الحكومات العربية والمعروف بصندوق الدخل العربي الثابت (طايف) والذي يمثل عائدا سنويا بمقدار 8.4%. وشهد الصندوق ارتفاعا بمقدار 8.31% منذ إطلاق الصندوق في 13 مايو (ايار) 2002 حتى 31 ديسمبر (كانون الاول) 2002 والذي يمثل ارتفاعاً سنوياً بمقدار 13.07%. وقال زياد مكاوي، مدير تنفيذي أول في شعاع كابيتال في بيان: «لقد بلغ حجم السندات العربية المصدرة بالعملات الأجنبية خلال العام الماضي 4.66 مليار دولار، شكلت سندات الحكومات العربية 3.25 مليار دولار منها. وكان آخر الإصدارات العربية التي شهدتها الأسواق تابعة للجمهورية اللبنانية التي بلغت 750 مليون دولار لمدة أربع سنوات وبفائدة 10.5% ». ويضيف السيد مكاوي: «لقد بدأت الحكومات العربية في الآونة الأخيرة تدرك أهمية الاقتراض من الأسواق العالمية من خلال إصدار سندات، كما إن مشاريع البنى التحتية الكبيرة التي تتطلبها المنطقة العربية خلال السنوات القادمة لا بد وان يكون جزءا منها مغطى بالأموال المستحصلة من الإصدارات». إن من مميزات هذه الفئة الاستثمارية (التي تمثل كل السندات الحكومات العربية) انها متداولة بالأخص من قبل المؤسسات المالية الإقليمية وهذا يفسر انخفاض نسب معدلات التذبذب والمخاطر الموجودة في هذه الفئة. وساهم حجم السيولة المتوفرة في القطاع المصرفي على أن يزيد الطلب عن العرض في هذه الفئة الاستثمارية.

ويوفر الصندوق إمكانية الاشتراك والتسييل على أسس شهرية، وهو من النوع المفتوح المسجل في جزر كيمان. ويتيح الصندوق فرصة الاستثمار في سندات الحكومات العربية من خلال نافذة واحدة تتميز بقدرات التسييل، التوزيع، عمليات استثمار صارمة ، إدارة فعالة واستقلالية حيث يتميز بعدم وجود أي ارتباط تقريبا بين هذه الفئة الاستثمارية وبين الفئات والأدوات الاستثمارية الأخرى. وتجدر الاشارة الى ان شعاع كابيتا تأسست في عام 1979 في دبي كشركة مساهمة عامة بهدف الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال إلى الأسواق المالية العربية. وقد اتبعت هذا المنحى من البداية عبر التركيز بشكل أساسي على الاستثمارات المباشرة في الشركات القائمة حتى أصبحت رائدة هذا المجال في المنطقة. وفي عام 1996 أضافت إلى نشاطها إدارة الأصول في الأسهم العربية المدرجة في البورصات، واتبعتها في عام 1998 بأول صندوق مختص بالاستثمار المباشر في الأسواق العربية قبل أن تطلق في عام 2000 صندوق التعاملات بسندات الدين العربية. وتمارس الشركة أعمالها تبعا لترخيصها كشركة للاستثمار المالي من السلطات المصرفية لدولة الإمارات العربية المتحدة.