«ماستركارد» تتجاوز «فيزا» بالإصدار لتصبح أكبر شركة أميركية لبطاقات الائتمان

TT

أصبحت «ماستركارد» العالمية الآن تملك بطاقات ائتمان قيد الاستخدام في الولايات المتحدة أكثر من فيزا، وذلك وفقا لدراسة أعدتها كاردويبكوم المتخصصة بالدراسات عن استخدام بطاقات الائتمان العالمية، التي وصفت هذا الحدث بأنه يحدث لأول مرة في تاريخ صناعة بطاقات الائتمان.

وقالت كاردويب في بيان تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه ان ماستركارد وحتى نهاية شهر سبتمبر (ايلول)، كان لها مليون بطاقة ائتمان قيد الاستخدام في الولايات المتحدة، مقارنة مع مليون بطاقة لفيزا، وقد نما عدد بطاقات ماستركارد في الولايات المتحدة بأكثر من 15 في المائة عن نهاية سبتمبر. وقد وصفت كاردويبكوم نمو عدد بطاقات الائتمان من فيزا بحوالي 1.5 في المائة سنويا.

وقالت روث آن مارشال، رئيسة مجلس إدارة ماستركارد ـ أميركا الشمالية: «لا شك أن عام 2002 كان عاما حدد وضع ماستركارد في الولايات المتحدة. وكان هذا الانجاز نتيجة لاستراتيجية بطاقات الدفع التي طبقناها عبر السنوات القليلة الماضية». وأضافت «لقد ركزت ماستركارد على توفير خدمة استثنائية للعملاء، وقدرات تكنولوجية محسنة، وإجراءات قبول لا منافس لها، وحلول دفع مخصصة للمؤسسات المالية ذات العضوية في الولايات المتحدة. وتواصل هذه الجهود، جنبا إلى جنب مع الزخم الكبير الناتج عن حملتنا الإعلانية لا تقدر بثمن، والنوعية المتفردة لموظفينا، في دفعنا نحو المزيد من النجاحات».

وقد استخدم حاملو البطاقات في الولايات المتحدة، خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2002، بطاقات ائتمان ماستركارد لإجراء حوالي 3.4 مليار عملية شراء وتحويل نقدي، بحجم تحولات مالية 354.3 مليار دولار بصافي الدولار. ويمثل هذا المبلغ زيادة قدرها 16.6 في المائة عن نفس الفترة من السنة التي سبقتها (2001).