الرياض ـ دبي: «الشرق الأوسط»: اعلنت شركة «توكيلات الجزيرة» للسيارات الوكيل الحصري المعتمد لسيارات فورد ولنكولن في المملكة العربية السعودية عن تجاوز مبيعاتها من مركبات الماركتين حاجز الـ100 الف مركبة منذ بدئها نشاطها عام 1987. وحسب بيان صحافي صادر عن «توكيلات الجزيرة» و«فورد ـ الشرق الاوسط وشمال افريقيا»، الذراع الاقليمي لشركة فورد الاميركية في منطقة الشرق الاوسط، امّنت سيارة الصالون الكبيرة الحجم فورد «كراون فيكتوريا» نصيب الأسد من مبيعات «توكيلات الجزيرة» محققة ما يقرب من 50 الف سيارة، منها 10 الاف سيارة من نسخة «كراون فيكتوريا إنترسبتور»المخصصة للشرطة وقوى الأمن.
وفي تعليق على هذا الانجاز، صرح الشيخ عبد الله الكريديس رئيس الشركة قائلاً «يعد هذا الانجاز بعد توفيق الله تتويجاً حقيقياً للجهود الحثيثة التي بذلناها على مر السنوات الماضية والدعم المستمر من شركة فورد. وهو دليل على انتشار سيارات فورد ولنكولن في المملكة، وان نجاحنا في تسليم 100 الف مركبة للمستهلكين السعوديين هو برهان أكيد على الثقة التي يوليها عملاؤنا بسيارات فورد ولنكولن ومستوى رضاهم عن الخدمة التي نوفرها لهم في «توكيلات الجزيرة للسيارات».
وتجدر الاشارة هنا الى ان المقر الرئيسي لشركة «توكيلات الجزيرة للسيارات» في مدينة الرياض، وهي توزع سيارات لنكولن وسيارات وشاحنات فورد في عموم انحاء المملكة عبر فروعها في كل من الرياض وجدة والدمام والقصيم وابها والمدينة المنورة، وقريباً جداً في تبوك0 كذلك بجانب وجود 16 موزعاً فرعياً يغطون باقي ارجاء المملكة، يعد فرع الشركة في الدمام أكبر مركز متكامل لأي وكيل لفورد في العالم من حيث جمع كل الخدمات الممكنة تحت سقف واحد.
وعلى صعيد آخر، قال جيم بيننتندي المدير التنفيذي لـ«فورد ـ الشرق الأوسط وشمال افريقيا» في سياق تهنئته «توكيلات الجزيرة» على إنجازها «هذا الانجاز الباهر يستحق الثناء، واعتقد ان ما حققته هذه الشركة يدعو للاعتزاز، ولا أشك في انه سيشكل حافزاً قوياً لبقية شركائنا في المنطقة، وسيدفع بمنتجاتنا قدماً نحو الأفضل». وتابع بيننتندي القول «إننا في فورد ملتزمون تماماً بتوفير أوسع تشكيلة ممكنة من المنتجات المتميزة وكذلك أرقى مستويات خدمة العملاء في منطقة الشرق الأوسط، واعتقد ان اعلان مبيعات «توكيلات الجزيرة» دليل ناطق على هذا الالتزام0 فلقد اثبتت هذه الشركة انها في الطليعة، ورسخت اعلى مستويات الالتزام والجودة في خدمة العملاء».