«هيئة تطوير الرياض» تنظم ورشة عمل عن تخطيط النقل في مارس المقبل

TT

تنظم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بموافقة من رئيسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ورشة عمل بعنوان «تكامل استعمالات الأراضي وتخطيط النقل في مدينة الرياض» في السابع عشر من مارس (آذار) المقبل بمشاركة مجموعة من المختصين والخبراء، من القطاعين العام والخاص في مجالي النقل المدني والتجاري ومجال استعمالات الأراضي، وممثلين لجميع الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة.

وتهدف ورشة العمل التي تعقد لمدة يومين في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بوسط الرياض، إلى البحث في المعايير والإجراءات الكفيلة بتحقيق التكامل بين توزيع الأراضي والأنشطة الحضرية المختلفة وتطوير نظام النقل بشكل يساعد على ترشيد استخدام هذا النظام وتقصير مسافات التنقل وتقليل عدد الرحلات اليومية للسيارات على شبكة الطرق في المدينة.

وتنقسم ورشة العمل إلى خمسة محاور هي: تباين أنماط التنقل في المدن أحادية المركز والمدن متعددة المراكز، وتأثير توزيع استعمالات الأراضي على آداء نظام النقل العام المستقبلي في مدينة الرياض، والترتيبات المؤسسية والإجراءات الإدارية الكفيلة بتحقيق التكامل بين توزيع استعمالات الأراضي وتخطيط نظام النقل في المدينة، ودور تقنيات النقل الحديثة في مجال توزيع استعمالات الأراضي. كما تتخلل الورشة جلسات حوار مفتوح حول موضوع عنوان الورشة الرئيسي.

وكانت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، قد نظمت في مارس من عام 2002 الماضي، ورشة عمل عن الإدارة المرورية في الرياض، وتضمنت توصياتها: إنشاء معهد لبحوث ودراسات النقل في جامعة الملك سعود بالرياض، وتأسيس ادارة «هندسة المرور» بأمانة مدينة الرياض، واستثمار إدارة المواقف على الشوارع التجارية، وتنفيذ مشروع الإدارة الشاملة على شارع العليا العام والمتقدمة على طريقي الملك فهد وطريق مكة المكرمة بالعاصمة السعودية. كما دعت إلى تنفيذ تطبيق برامج توعوية وتعليمية منذ مراحل التعليم المبكر وتكثيف البرامج الإعلامية والتثقيفية في وسائل الإعلام لرفع مستوى الوعي المروري بالمجتمع.

وتندرج أعمال ورشة العمل التي تنظمها الهيئة ضمن أعمال المخطط الاستراتيجي الشامل للعاصمة السعودية الذي انتهت «هيئة تطوير الرياض» من اعداده مؤخراً، والذي يتناول مختلف جوانب التخطيط والتطوير الشامل لجميع قضايا التنمية الحضرية في المدينة عبر مراجعة وتقويم الوضع الراهن والنمو المتواصل الذي تشهده في جميع المجالات وتحديد تبعات هذا النمو على حاضر المدينة ومستقبلها في مختلف الجوانب، ووضع تصورات عامة للتنمية المستقبلية ومعالجة مختلف قضايا التنميه الحضرية ووضع تصورات عامة للرؤية المستقبلية للمدينة.