واشنطن ـ رويترز: اعترف وزير الخزانة الاميركي جون سنو بان القلق بشان احتمالات نشوب حرب يلقي بظلاله على الاقتصاد الاميركي.
وقال سنو عن مخاوف الاميركيين من حرب محتملة تقودها الولايات المتحدة لنزع اسلحة العراق «انها تقيد الانفاق وتخلق جوا من التشكك بين رجال الاعمال... كما ادت لارتفاع اسعار الطاقة».
وقال سنو في حديث لمحطة «سي.ان.بي.سي» شارك فيه ايضا وزير التجارة الاميركي دون ايفانز ان «تسوية المشاكل السياسية الجغرافية هو اهم شيء يمكن ان يمنح الاقتصاد الدفعة التي يحتاجها».
غير انه اضاف ان الاقتصاد الاميركي لا يزال يواجه مشاكل كامنة في ضعف الاداء.
واستغل سنو الفرصة للدعاية للخطة التي اقترحها الرئيس الاميركي جورج بوش لخفض الضرائب بما قيمته 695 مليار دولار وقال ان خطة التحفيز ستعطي الدفعة اللازمة لنمو الاقتصاد.
واضاف ان خطة بوش ستوفر وظائف وتشجع الاستثمار وتدعم الشركات الصغيرة.
ويقول منتقدو الخطة انها ستحقق نتائج عكسية وتؤدي لعجز قياسي يضر بالاقتصاد.
وقال سنو ان المخاوف بشأن العجز «مبالغ فيها» ودافع عن خطة الرئيس لخفض الضرائب.
وسئل سنو كيف ستتحمل واشنطن تكلفة الحرب فاجاب «سنتحمل الثمن اللازم للتعامل مع هذه القضية».
وقال ايفانز «لدينا اقتصاد قادر على التحمل. لقد خضنا حربين عالميتين وتجاوزنا كسادا وتسع فترات من الركود لذا فان اقتصادنا يمكنه تحمل اي تكلفة للانتصار في هذه الحرب».