واشنطن تؤكد استمرارالامدادات النفطية العالمية واستقرارها

TT

أعلن وزير الطاقة الاميركي سبنسر ابراهام ان جميع الصادرات النفطية العراقية المسموح بها قد توقفت لكن الانتاج العالمي ما زال «مستقرا وثابتا». من جهتها اكدت وكالة الاعلام حول الطاقة في الحكومة الاميركية ان غياب النفطة العراقي المترافق مع خسارة الخام من حقل سوروش النفطي في ايران، ادى الى انخفاض الامدادات الاتية من الشرق الاوسط حوالى 8.1 مليون برميل في اليوم. لكن نظرا لرفع انتاج بعض الدول النفطية، لا يتجاوز تراجع العرض النفطي القادم من الشرق الاوسط 400 الف برميل يوميا، حسبما اضافت هذه الوكالة التي تتبع تطور الوضع يوميا.

وقال ابراهام في بيان نشرته وزارته ان هذه الارقام «تؤكد ان الانتاج العالمي من النفط ثابت ومستقر». واكد «نعمل مع شركائنا في الوكالة الدولية للطاقة وسنواصل السهر على ظروف السوق العالمية».

الى ذلك قالت مصادر تركية لـ«رويترز» أمس ان خط انابيب النفط العراقي من مدينة كركوك الى ميناء جيهان على البحر المتوسط في تركيا ما زال مفتوحا وينقل النفط الا انه ليست هناك ناقلات تنتظر تحميل النفط.

وقال مصدر شحن تركي «ما زال النفط يتدفق.. ولكن خلال ايام قد ينقطع التدفق من جراء نقص الطاقة التخزينية». واشارت مصادر شحن الى انه ليست هناك اي ناقلات تنتظر في ميناء جيهان.

وهذا الخط هو المنفد الوحيد لصادرات النفط العراقي بعد ان غادر مراقبون من الامم المتحدة يشرفون على صادرات النفط البلاد عند توقف برنامج النفط مقابل الغذاء مما اوقف الصادرات عبر ميناء البكر على الخليج.

وبدأت الكويت أمس العودة الى معدلات تكرير النفط العادية بمصافيها بعد ان خفضت حجمها بمقدار 100 الف برميل يوميا في خطوة وقائية اثر سقوط صاروخين عراقيين قرب منشآت نفطية. وقال مسؤول بقطاع النفط «سنعود الى رفع المعدل تدريجيا على يوم أو يومين. كانت ليلة هادئة». وكانت الكويت قررت خفض حجم عمليات التكرير اول من أمس الجمعة كاجراء مؤقت.

وكان صاروخ عراقي سقط في المياه قبالة مرفأ تحميل نفطي يوم الخميس وبعد أقل من ساعة سقط اخر في المياه قرب مرفأ الشويخ الصناعي. وقال المسؤول ان صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة لم تتأثر. ويقول مسؤولون بصناعة النفط ان انتاج الكويت من النفط الان يبلغ نحو 2.4 مليون برميل في اليوم.