و«يونايتد ايرلاينز» عن خفض رحلاتهما والغاء وظائف بسبب تراجع الطلب الناجم عن الحرب ضد العراق.
فقد اعلنت «يونايتد ايرلاينز»، شركة الطيران الاميركية الثانية، اول من امس انها تخفض موقتا رحلاتها بنسبة 8% وتضع قسما من موظفيها في «بطالة تقنية» بسبب انخفاض الحجوزات الناجم عن الحرب. بينما اعلنت نورث ـ ويست خفض رحلاتها بنسبة 12% والغاء 4900 وظيفة للاسباب نفسها.
واكد غريغ تايلور نائب رئيس «يونايتد ايرلاينز» التي هي في حال الافلاس منذ ديسمبر (كانون الاول) الماضي «لقد لاحظنا تراجعا للحجوزات بسبب تهديدات الحرب والان نتوقع استمرار هذا الاتجاه لان الحرب قد بدأت».
وبحسب بيان هذه الشركة فان انخفاض الرحلات سيكون نافذا اعتبارا من الاول من ابريل (نيسان) وسيشمل 104 من الرحلات الداخلية الاساسية في الولايات المتحدة. وفي السادس من ابريل ستلغي الشركة 20 رحلة دولية اخرى.
لكن الشركة لم تحدد بعد عدد الموظفين الذين ستطالهم تدابير البطالة التقنية.
اما شركة «نورث ـ ويست» فاوضحت في بيان انها «ستخفض كامل رحلاتها الجوية بمعدل 12%.. بسبب تراجع طلب المسافرين الناجم عن تهديد النزاع في العراق وعن بدء العمليات العسكرية في العراق».
واضاف البيان ان خفض الرحلات سيؤدي الى سحب 20 طائرة تؤمن عادة الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة وكذلك الرحلات باتجاه منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ واوروبا.
وستضطر الشركة بسبب خفض الرحلات بحسب البيان الى «خفض عدد موظفيها بنحو 4900 شخص»، موضحة ان خفض عدد الموظفين لن يشمل كل فئات العاملين فيها.