«أرامكو السعودية» تؤكد جاهزيتها لمواجهة أخطار الحرب

TT

اكدت شركة «ارامكو السعودية» انها اتخذت منذ ظهور توقعات بدء الحرب على العراق مجموعة من التدابير المتعلقة بخطط الطوارئ ووضع السيناريوهات لمواجهتها على مدى الاربع والعشرين ساعة في كافة قطاعات اعمالها، سواء في مركزها الرئيسي في الظهران او في مناطق اعمالها ومصافيها ومعاملها التي تنتشر في جميع مناطق السعودية. واوضح عبد اللطيف العثمان المدير التنفيذي لشؤون «ارامكو السعودية»: ان خطط الطوارئ التي اعتمدتها الشركة تشمل تدابير تختص بكل مرفق من مرافق اعمالها، وذلك لضمان سير اعمال الشركة وانسيابية منتجاتها ضمن المنظومة العامة لخطط الطوارئ التي تنص على التماشي مع التعليمات والانظمة الواجب العمل بها من قبل الجهات ذات العلاقة المشاركة في وضع هذه الخطط وتوفير ما يلزم لضمان نجاحها. وحول ما اذا كان من بين خطط الشركة ما يختص بمرافق الانتاج والتصدير تحديدا، اشار المدير التنفيذي لشؤون ارامكو السعودية الى ما اوضحه وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي في تصريحاته خلال اليومين الماضيين، حيث اكد على ان مرافق الانتاج والتصدير في السعودية تعمل على نحو ينسجم مع متطلبات السوق، وان عمليات الشحن تسير وفقا لبرنامجها المعتاد، كما ان الاستعدادات كافة اتخذت لضمان تدفق الامدادات تبعا للطاقة الانتاجية المتوفرة في السعودية، وان موانئ التصدير في الشرق والغرب وخطوط الانابيب على اهبة الاستعداد للاستجابة لاي طارئ .

على صعيد آخر، اشار العثمان الى ان ارامكو السعودية لديها تنسيق كامل مع الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة، لتلافي الكوارث البيئية التي قد تنجم عن الاحداث الجارية، وقال ان الشركة تضع جميع امكاناتها في هذا الصدد في تصرف الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الاخرى، مشيرا الى ما حققته الشركة من الخبرة في هذا المجال، من خلال الدور الذي قامت به في مكافحة التسرب النفطي الذي حدث في حرب الخليج الثانية ومكافحة ثمانية ملايين برميل من النفط نتجت عن هذا التسرب، بالاضافة الى خبرتها المكتسبة من تنفيذ العديد من تمارين مكافحة التسرب النفطي التي تجريها سنويا بالاشتراك مع عدد من الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة بهذا المجال الحيوي للمحافظة على سلامة البيئة البحرية .