تراجع عدد السياح الوافدين على مراكش

TT

أكد عبد اللطيف القباج رئيس جمعية الصناعة الفندقية أن عدد السياح الوافدين على مراكش قد تراجع ما بين 17 و23 مارس (آذار) المنصرم بنسبة 13 في المائة.

وسجل القباج في تصريح صحافي أن «وجهة مراكش بقيت صامدة بقوة ضد هزة الحرب على العراق وظلت نسبيا أقل ضررا مقارنة مع مدن وبلدان أخرى من حوض البحر الأبيض المتوسط»، إذ لوحظ أن عدد الوافدين ارتفع الى أزيد من 13 في المائة في يناير (كانون الثاني) وبأزيد من 10 في المائة في فبراير (شباط) مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

ولم يخف أنه تم إلغاء بعض الحجوزات القليلة منذ اندلاع الحرب، لكنه أبدى نوعا من التفاؤل بخصوص توقعات شهر أبريل (نيسان) الحالي، التي اعتبر أنها تبقى في حدود معقولة، مشيرا الى أنه لا تتوفر لديه أية مؤشرات بخصوص شهري مايو (ايار) ويونيو (حزيران) المقبلين.

وبخصوص تراجع التدفقات السياحية لاحظ القباج أن أكثر الأسواق تضررا هي بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وإسبانيا وألمانيا، مبرزا أن السوق الفرنسية التي تعد الزبون الأول لوجهة مراكش بحوالي 52 في المائة من مجموع عدد الوافدين سنويا لم تتأثر بقدر كبير من وقع هذه الهزة الحربية العنيفة إذ لم تتجاوز نسبة تراجع تدفقاتها 2 في المائة خلال شهر مارس.