تعقد غداً «مجموعة العمل التي تبحث بمستقبل الطاقة والنفط في العراق» اجتماعها الرابع في لندن بعد سلسلة اجتماعات عقدتها في واشنطن. وتأتي أهمية هذا الاجتماع ليس فقط من رعاية وزارة الخارجية الاميركية للاجتماع، بل وفي ظل وقوع بعض الحقول النفطية العراقية تحت سلطة الاحتلال من قبل قوات التحالف واعطاء بعض الامتيازات لشركات اميركية، وذلك للاخذ بوجهة نظر المجموعة التي تضم 15 خبيرا شغلوا مناصب سابقة في الصناعة النفطية والطاقة في العراق وخارجه.
وقال دارا عطار ممثل شركة آيفنهو في الشرق الاوسط في حديث لـ«الشرق الأوسط» المختصة بتكنولوجيا السنتروليوم والتي دشنت طريقة «غاز تو ليكويد» في انتاج الغاز السائل ان مستقبل الصناعة النفطية لم يتقرر بعد وسنبحث عدة افكار لطبيعة وشكل الاستثمارات النفطية القادمة وتطوير الحقول والاستكشافات النفطية وفق عدد من اللجان المنبثقة عن اللجنة.
وستبحث تلك اللجان مستقبل الصناعة النفطية في ضوء وجود سلطة احتلال جديدة للعراق وكيفية المحافظة على القرار الوطني المستقل للسيادة الوطنية، مؤكدا ان مجموعة العمل هي لجنة استشارية عقدت اجتماعاتها في ظل قناعتها بتأكيدات الخارجية الاميركية القائمة على اساس احترام السيادة العراقية للنفط والطاقة والمؤكدة في الوثيقة نفط العراق للعراقيين ، وان مشاركته بعمل اللجنة تمت بناء على الثقة بان الحقوق الوطنية العراقية تم احترامها والتأكيد عليها من الجانب الاميركي.