«لويدز» للتأمين تستبعد تأثر أرباحها المنتعشة بحرب العراق بسبب محدودية نشاطاتها في الشرق الأوسط

TT

اكد الرئيس التنفيذي لشركة التأمين البريطانية «لويدز اوف لندن» نيك بريتجون ان الحرب الجارية في العراق لن تؤثر على ارباح الشركة بشكل لافت نظراً لمحدودية عمليات الشركة في منطقة الشرق الاوسط والنشاطات المرتبطة بالحرب.

وكان بريتجون قد اعلن في مؤتمر صحافي امس ان شركة «لويدز اوف لندن» عادت لتحقيق الارباح في عام 2002 بعد ان كانت خسائرها بلغت 3.11 مليار جنيه استرليني (4.88 مليار دولار) في عام 2001 متأثرة بشكل اساسي بتداعيات هجمات 11 سبتمبر (ايلول) على قطاع التأمين. لكن بريتجون طمأن الى ان خطر تعرض ارباح «لويدز اوف لندن» للاهتزاز بسبب الحرب في العراق محدود جداً لان اعمال الشركة في منطقة الشرق الاوسط محدودة . ولفت الى ان اعمال «لويدز اوف لندن» في الشرق الاوسط لا تتعدى 1 في المائة من اجمالي نشاطاتها العالمية. واضاف رئيس الشركة اللورد بيتر ليفين ـ الذي شارك في المؤتمر الصحافي ـ مازحاً «قد يكون مدهشاً ان اقول انه ليس لدينا حالياً اي اعمال في العراق».

وبلغت ارباح «لويدز اوف لندن» في العام الماضي 834 مليون جنيه استرليني (1.3 مليار دولار).

وعلق بريتجون على النتائج بالقول «هذه النتائج تظهر اداء قويا» مشيراً الى ان مقاومة السوق والعمل المنظم في وقت واجهت فيه الصناعة ككل اوقات عصيبة اديا الى هذه النتائج الجيدة.

واشار المدير المالي في «لويدز اوف لندن» اندرو موس الى ان صافي اقساط التأمين التي تلقتها الشركة في 2002 ارتفع بنسبة 8 في المائة الى 10.67 مليار جنيه (16.75 مليار دولار) في حين تراجعت مدفوعات المستحقات بنسبة 365 في المائة الى 6.65 مليار جنيه، بينما ارتفعت التكاليف التشغيلية بنسبة 16 في المائة الى 3.82 مليار جنيه.