91 مؤسسة إسبانية تشكل مجموعة وتسعى لعقود في العراق مستقبلا

TT

تعتزم 91 مؤسسة اسبانية قريبا تقديم خطة للحكومة الاسبانية تحمل اسم «مفتاح في اليد» بغية الحصول على عقود للعمل في العراق هذه الايام او بعد انتهاء الحرب.

وتكون هذه المؤسسات في مجموعها هيئات متكاملة، اطلقت على نفسها اسم «آيسميدي» Aesmide وتشمل كل القطاعات التي سيحتاجها العراق في المجالات الغذائية والطبية والهندسية والصناعية والبناء والملابس وغيرها. ويأتي اختيار المجموعة بتسميتها «مفتاح في اليد» على اساس انها مجتمعة مستعدة لانشاء مشاريع متكاملة تحتوي على كل المستلزمات والادوات، اي انها لا تقتصر على بناء مركز معين مثلا وانما توفر فيه كل ما يحتاج اليه من ايصال الماء اليه ومد المجاري وتوفير الكهرباء والمواد الطبية والغذائية والملابس والفرش والورق والاثاث... الخ.

يقول فرانثيسكو لاغونا المسؤول عن الخطة: «ان اسم خطتنا «مفتاح في اليد» تعني اننا مستعدون ليس فقط لتنفيذ مشاريع كبيرة وانما توفير كل الاحتياجات واللوازم كاملة، وكذا اعادة تزويد هذه المراكز بالمواد كلما احتاجت اليها».

ووضح خوسيه لويس غراوييرو رئيس مجموعة ايسميدي مدى علاقة مجموعته مع الدولة الاسبانية: «ان علاقتنا مع الدولة هي علاقة تعاون، فالدولة هي التي ستحصل على عقود العمل، اما نحن فسوف نقوم بتنفيذ ما ستوقعه الدولة من عقود، فالمشاريع ستكون باسم الدولة، وستقوم مجموعتنا بالعمل».