سيول ـ رويترز: قال سفير الولايات المتحدة السابق لدى كوريا الجنوبية ان اقتصاد كوريا الشمالية انهار بالفعل وانه ينبغي على سيول ان تبذل جهودا كبيرة استعدادا لتحمل عبء الدين الذي سيقع على عاتقها في نهاية الامر. وطالما حذر خبراء من ان اقتصاد كوريا الشمالية على حافة الانهيار بسبب عقود من التخطيط المركزي الصارم الى جانب الفيضانات وموجات الجفاف التي اجتاحت البلاد في التسعينات من القرن الماضي.
وقال ستيفن بوسورث في كلمته امام مؤتمر خاص بمساعي كوريا الجنوبية لتصبح مركزا تجاريا في شمال شرق اسيا ان الازمة الاقتصادية في كوريا الشمالية اسوأ الان مما كانت عليه حين تولى منصبه كسفير للولايات المتحدة في سيول من عام 1997 الى عام 2001. وقال بوسورث «اقتصاد كوريا الشمالية ليس في طريقه للانهيار، الاقتصاد انهار بالفعل، ولم يعد يعمل باي شكل يمكن ان يوصف بانه قريب من الاقتصاد الحديث».
وقال ان الانتاج الصناعي عند نحو 30 في المائة مما كان عليه في عام 1992 على افضل تقدير بينما من المرجح ان يكون انتاج الطاقة اقل. وقال ان الصورة القاتمة في الشمال تعني ان كوريا الشمالية ستظل تمثل عبئا على اقتصاد كوريا الجنوبية الذي قال انه انتعش بقوة في اعقاب الازمة المالية في عامي 1997 و1998.