الشركات الأميركية تشكو استمرار الركود والتباطؤ في السوق المصري

هبط حجم انتاج جنرال موتورز مصر من 80 ألف سيارة عام 2000 إلى 69 ألفاً عام 2001، ثم 55 ألف سيارة عام 2002، وتوقعت مصادر بالقاهرة، ان يستمر هذا الانخفاض حتى العام 2004، وأكد مصدر مسؤول بالشركة أنه لم يتم تسريح أي عامل حتى الآن، كما أن الشركة اتخذت جملة اجراءات لخفض التكلفة، منها تطوير وتدريب 135 مصنعاً وورشة موردة عاملة في مجال الصناعات المغذية للحصول على المدخلات منها طبقاً للمواصفات المطلوبة، وكذا اجراء تطوير هيكلي وتسويقي ليتناسب الأداء مع معطيات السوق، إلى ذلك لمحت ثلاث شركات دواء أميركية تعمل في مصر إلى أنها ستعلق استثماراتها الجديدة، حتى يتم ايجاد حل مناسب لمشكلة تسعير الدواء، وثبات الأسعار منذ فترة رغم ارتفاع سعر الدولار، وطالبت الشركات الثلاث ومعها عدد آخر من الشركات بضرورة رفع أسعار الدواء لتغطية الزيادة في التكاليف وارتفاع أسعار المدخلات المستوردة، ومن جانبها ما زالت الحكومة المصرية حريصة على أسلوب التسعير الحالي حماية للأغلبية الكبيرة من الشعب المصري من ارتفاع سعر الدواء، وقال خالد سويلم مدير القسم الاقتصادي بالغرفة الأميركية للتجارة بالقاهرة، ان نحو 55 شركة أميركية في مصر، عرضت مؤخراً على رئيس الحكومة المصرية أهم المشاكل التي تعانيها نتيجة الركود والتباطؤ الاقتصادي وعدم استقرار سعر الصرف رغم الخطوة الهامة ا لتي اتخذت لتحرير هذا السوق.