قال محمد حسن العمران رئيس مجلس ادارة شركة الثريا للاتصالات الفضائية، ان السوق العراقية تستأثر حالياً بنسبة 20 في المائة من الحجم الاجمالي لمستخدمي هواتف الثريا.
وذكر العمران في مؤتمر صحافي عقده امس ان عدد الاجهزة الهاتفية الخاصة بنظام الثريا التي بيعت في شهر ابريل (نيسان) الماضي وحده بلغت 12 الف جهاز معرباً عن اعتقاده بأن معظم هذه الاجهزة ذهبت للعراق.
وقال ان حجم الاستخدام لهواتف الثريا في العراق سجل ارتفاعاً كبيراً الشهر الماضي حيث بلغ عدد الدقائق التي استغرقتها المكالمات 100 الف دقيقة يومياً.
وذكر ان شركة الثريا ستعلن قريباً عن استعداد موزعين لخدمات الثريا لتوصيل اجهزة هواتف الثريا للعراق، حيث يمكن لاي عراقي خارج الدولة الاشتراك بنظام الثريا من اي جهة توزيع معتمدة في اي مكان في العالم، بحيث تقوم هذه الجهات بايصال جهاز الهاتف الى اسرته داخل العراق.
وقال العمران ان عدد اجهزة هواتف الثريا التي بيعت حتى الان وصل الى 110 الاف هاتف بما يزيد بمقدار 6 الاف هاتف عن الخطة التسويقية والتي كانت تستهدف الوصول الى بيع 104 الاف هاتف، وعزا هذه الزيادة الى ازدياد المبيعات في السوق العراقية.
ونفى العمران وجود نية لشركة الثريا لرفع دعوة ضد القوات الاميركية بسبب قيامها بمنع توزيع هواتف الثريا في السوق العراقية خلال فترة الحرب.
وقال العمران ان هذا المنع كان محصوراً وانه ارتبط بظروف العمليات العسكرية ولم يستغرق الا فترة محدودة.
واعلن العمران ان الشركة قامت بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر الاماراتي وجمعية اغاثة يابانية بتأمين هواتف في بعض المناطق بالعراق للسماح للعراقيين بالاتصال بذويهم في داخل وخارج العراق وذلك بعد ان دمرت وسائل الاتصال الاخرى.
وتوقع العمران ان يصل حجم المشتركين بنظام الثريا في نهاية هذا العام الى رقم يتراوح بين 180 و200 الف مشترك .
وذكر ان هناك 10 اسواق نشيطة بالنسبة لخدمات الثريا اهمها العراق وافغانستان دول مثل الباكستان ونيجيريا وليبيا والسودان.