عودة التعاملات إلى طبيعتها في شركات الصرافة الكويتية بعد موجة طلب كبير على الدولار

TT

قال جمال زايد مديرعام شركة المزيني للصرافة، وهي أعرق وأكبر شركات الصرافة في الكويت، ان حجم التعاملات في شركات الصرافة بالكويت قد عاد لمستواه الطبيعي بعد أن شهد إقبالاً كبيراً على شراء الدولار الأميركي وتحويل مدخرات لخارج الكويت قبيل بدء الحرب ضد العراق وأثناءها.

وذكر جمال زايد لـ«الشرق الأوسط» أنه رغم حجم الطلب الكبير على الدولار في تلك الفترة إلا أن سعره كان ثابتاً بين 300 و303 فلوس للدولار الواحد وذلك بسبب توفر كميات كبيرة من الدولارات تزيد عن حجم الطلب. إلا أن بعض مكاتب الصرافة في الكويت انتهزت في بدايات أيام الحرب مصادفة إغلاق شركة المزيني للصرافة وبنوك الكويت في يوم العطلة الاسبوعية (الجمعة) وباعت الدولار بأسعار مرتفعة وصل إلى 315 فلساً للدولار، وفي اليوم التالي (السبت) عاد السعر لطبيعته. وكشف مدير عام الشركة عن منتج جديد ستطرحه الشركة في السوق قريباً عبارة عن بطاقة ائتمان أطلق عليها اسم «كاش باسبورت»، وسيتم طرح هذه البطاقة بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المصدرة لبطاقات الائتمان. وقال ان هذه البطاقة المسبقة الدفع تخول حاملها السحب بحجم المبلغ المدفوع من أي جهاز دفع حول العالم (ATM) يحمل شعار (فيزا) وعددها نحو نصف مليون جهاز.

وقال ان العميل يستطيع شراء بطاقة «كاش باسبورت» بأي مبلغ يشاء من أحد فروع شركة المزيني في الكويت والبالغ عددها 18 فرعاً. وإذا ما نفد المبلغ واحتاج العميل لمبلغ آخر يمكن لأي فرد في الكويت تعبئته بمبلغ إضافي لصالح العميل لتصبح بطاقته صالحة للسحب بالمبلغ المضاف، مع العلم أن الحد الأقصى للدفع المسبق لتلك البطاقة هو 10 آلاف دولار.