«بوش» تعتزم إطلاق سلسلة من مراكز خدمات السيارات في أسواق منطقة الشرق الأوسط

TT

أعلنت شركة «بوش» Bosch الألمانية، أكبر موردي مكونات السيارات لكبرى شركات تصنيع السيارات في العالم، عن خططها الطموحة لافتتاح سلسلة من مراكز خدمات صيانة السيارات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتنسيق مع وكلائها المحليين في المنطقة لتقديم حلول متكاملة في مجالات العناية وخدمة وصيانة السيارات. وستضم أول مرحلة من هذا المشروع إنشاء مراكز «بوش» لخدمة السيارات في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وقطر. وسيتبع تدشين الفرع الأول في كل بلد إنشاء شبكة إتصال مع ورش صيانة السيارات المستقلة. مع العلم ان منظومة خدمات بوش الحالية تضم أكثر من 9000 ورشة عمل في مختلف أنحاء العالم. وتهدف الشركة الى مضاعفة هذا العدد مستقبلاً.

وقد افتتح أخيراً أول مركز لشركة «بوش» لخدمات السيارات في مدينة المصفح في أبوظبي بالتعاون مع الشركة المركزية للسيارات الوكيل المحلي لمنتجات بوش للسيارات. ويعد مركز أبوظبي واحداً من أكبر مراكز خدمة السيارات في المنطقة اذ يقدم مجموعة من الخدمات النوعية المتكاملة.

وفي تعليق حول طموحات «بوش» في أسواق الشرق الأوسط قال جيسيك ساوينسكي، المدير العام لمكتب الشرق الأوسط في شركة «بوش أوتوموتيف آفتر ماركت»: «اننا نقدر قيمة ما يستخدمه مصنعو السيارات من أحدث تقنيات تصنيع المكونات الكهربائية في السيارات بأكثر من 20 في المائة من قيمة السيارة. ولا يمكن الكشف عن الأعطال التي تصيب مثل تلك السيارات إلا في مراكز خدمة مجهزة بالمعدات الكهربائية الدقيقة ولديها كفاءات متخصصة مدربة على كيفية استخدامها. وتغطي برامج كشف الأعطال من «بوش» أكثر من 30.000 ماركة سيارات مختلفة، وتقدم هذه البرامج خدمات الفحص الشاملة. من ناحية أخرى صممت مراكز «بوش» لخدمة السيارات لتعمل على ترسيخ خبرة الشركة الرائدة في مجال توريد أحدث قطع الغيار. وترجع خبرة الشركة في هذا المجال الى الجهود التي بذلتها الشركة في مجال برامج الأبحاث والتطوير على مدى العقود الماضية».

وأضاف ساوينسكي: «لا تعتبر معظم الورش المستقلة مجهزة لخدمة السيارات التي تستخدم التقنيات المتقدمة. وحتى في حالة توفر الخبرة المطلوبة لبعض الورش للقيام بذلك، يستخدم مصنعو السيارات أنظمة تقنية مختلفة وحزم برامج مختلفة في سياراتهم، الأمر الذي يجعل من المستحيل عملياً توفر كل هذه البرامج في ورش الصيانة المستقلة. وبذلك يتحتم على ورش الصيانة المستقلة التعويل على شريك قوي مثل شركتنا لتطوير ورشهم حتى يستطيعوا مواكبة الثورة التقنية في عالم صناعة السيارات، والا سيجبرون على الانسحاب من السوق في المستقبل القريب».

وتعمل مراكز «بوش» لخدمة السيارات على تقديم خدمات صيانة السيارات مستخدمة قطع غيار أصلية وموثوقة. وتتنوع هذه الخدمات لتشمل كل شيء من المحرك والعناية بجسم السيارة والأنظمة الكهربائية في السيارات وأنظمة الترفيه، وسيضم كل مركز منها مركزا لخدمة سيارات الديزل التجارية. وأضاف ساوينسكي: «ساهمت الاستجابة الكبيرة التى حظيت بها عملية افتتاح خدمة السيارات في أبوظبي في تشجيعنا على وضع استراتيجية مفصلة لافتتاح مراكز أخرى للشركة في أنحاء أخرى في المنطقة لتلبية إحتياجات المستهلكين الى حلول خدمات السيارات شاملة ومتكاملة. وأكدت الأبحاث التى قمنا بها استعداد سوق منطقة الشرق الأوسط لاستيعاب هذه الأنواع من الخدمات. وهذا يرجع الى فرص التنمية المتوفرة على المدى الطويل لمراكز خدمات السيارات الشاملة. ويدرك الكثير من سائقي السيارات مدى خطورة استخدام قطع غيار سيارات غير أصلية. وقد هدفنا من إطلاق مركز خدمة سيارات بوش الى تقديم خدمات توفر درجة آمان عالية للعملاء». وتابع: «يرجع تاريخ شركتنا في مجال خدمة صناعة السيارات الى 117 سنة. واحتلت الشركة مركزاً رائداً كونها أكبر شركة توريد لمكونات السيارات في 130 دولة. وتقدم بوش منتجاتها لكبرى شركات صناعة السيارات في العالم بما فيها العلامات الألمانية الراقية. وقد تم تصميم منتجاتنا لضمان تقديم الراحة والأمان لسائقي السيارات. وتعمل عملية رعايتنا للأبحاث وبرامج التطوير على مساعدتنا على تقديم منتجات جديدة وتقنيات تساهم في تعزيز متعة القيادة وتقليل نسبة المخاطر الى أدنى حد ممكن».