الهيئة الملكية للجبيل وينبع توزع جائزة «سابك» للسلامة

TT

رعى الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك الاحتفال الذي أقيم امس بمدينة الجبيل الصناعية لتوزيع جوائز سابك للسلامة، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي، ورؤساء الشركات التابعة لسابك، وكبار مسؤوليها، وعدد من مسؤولي القطاعات الصناعية والدوائر المعنية بالجبيل.

وفازت بالجائزة الذهبية شركة الجبيل للبتروكيماويات كيميا، وبالجائزة الفضية الشركة السعودية للميثانول الرازي، وبالجائزة البرونزية الشركة السعودية للبتروكيماويات صدف، وقد سلم الدروع التذكارية لمسؤولي هذه الشركات الثلاث، كما قدم الشهادات التقديرية لمسؤولي ثلاث عشرة شركة أخرى متأهلة.

وألقى الامير سعود كلمة أكد على اهمية سلامة البيئة كواجب ديني كما هو واجب إنساني، مقترنا بتطبيق أحدث وأدق الأنظمة الدولية في حقول الأمن الصناعي، والسلامة البيئية والمهنية من أجل صحة البيئة، وحماية الأرواح والممتلكات، كما أشاد بتكامل الأدوار المبذولة في هذا المجال من قبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العليا للأمن الصناعي بوزارة الداخلية، وقوة أمن المنشآت، مثنياً على الجهود المميزة التي تبذلها سابك في هذا الميدان الحيوي، وتتويجه بهذه الجائزة التي تحفز شركاتها على التنافس الشريف لتحقيق أعلى المعدلات القياسية فيه.

وتحدث في الحفل المهندس محمد بن حمد الماضي حيث اشار الى أن سابك أصبحت اليوم من أكبر الشركات العالمية في صناعة وتصدير البتروكيماويات، واجتازت هذه المرحلة إلى مرحلة صناعة التقنيات، وتتنامى حصتها في السوق العالمية بصورة مطردة بعد الوفاء بالمتطلبات الوطنية، وشيدت علاقات بعيدة المدى مع مستهلكي منتجاتها حول العالم، قوامها جودة منتجاتها وخدماتها.