108.7 مليون دولار خسائر طيران الخليج في 2002

الشركة جمدت رحلاتها الى هونج كونج في 24 أبريل لمدة شهر بسبب مخاوف من مرض سارس

TT

المنامة ـ رويترز: قالت طيران الخليج الناقلة الاقليمية امس ان خسائرها في عام 2002 بلغت حوالي 41 مليون دينار (108.7 مليون دولار) مقابل 52.5 مليون دينار خسرتها في عام 2001.

وقال بيان للناقلة ومقرها البحرين بعد اجتماع لمجلس الادارة في مسقط «تعرضت طيران الخليج لخسارة اقل بمقدار بسيط من 41 مليون دينار بحريني في السنة المالية 2002».

وقال وزير المالية البحريني عبدالله حسن سيف «ان التحسن القوي في اداء طيران الخليج وتحسن اوضاعها مجددا في السوق انما يدل على ان الاجراءات التي نفذت في اطار عملية اعادة الهيكلة على مدى ثلاث سنوات قد اخذت تؤتي ثمارها».

وبدأت الشركة خطة اعادة هيكلة في اوائل العام الحالي تهدف الى العودة الى تحقيق ارباح في عام 2005. وتتوقع طيران الخليج ان تسجل خسائر تبلغ 20 مليون دينار هذا العام.

وقال المدير التنفيذي للشركة جيمس هوجن الشهر الماضي ان دخل طيران الخليج في الربع الاول من العام الحالي تحسن بمقدار ثمانية ملايين دينار عن نفس المدة من العام الماضي ولكنه لم يعط تفصيلات.

وقال هوجن في البيان «ان التحدي الحقيقي في الوقت الحاضر يتمثل في مواجهة الاثار المتراكمة عن الحرب في العراق والاثار الناجمة عن تفشي مرض سارس على صناعة الطيران العالمية للمحافظة على معدلات التحسن وتحقيق هدفنا بتخفيض خسائر طيران الخليج الى 20 مليون دينار بحريني بنهاية عام 2003».

وتخطط الشركة لمضاعفة اسطولها الجوي الى 60 طائرة بحلول عام 2009 ولكنها لن تشتري طائرات جديدة قبل عام 2005. وتجري مباحثات مع شركات بوينج وايرباص وامرير وبومباردييه لزيادة اسطولها.

وجمدت طيران الخليج رحلاتها الى هونج كونج في 24 ابريل لمدة شهر بسبب مخاوف من مرض سارس القاتل بعد ان اعلنت سلطات الطيران المدني في البحرين منع دخول الركاب من الدول الموبوءة بالمرض.

وتعتزم الشركة وعمرها 50 عاما تأسيس شركة مقرها امارة ابوظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة جميع مقاعد طائراتها من الدرجة السياحية لخدمة المسافرين في منطقة الخليج.

وطيران الخليج مملوكة لحكومات البحرين وسلطنة عمان وامارة ابوظبي.