ارجع مصرفيون مصريون ارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي في البنوك الخاصة الى ما يقرب من ستة جنيهات مصرية الى محاولات من هذه البنوك للحصول على الدولار من حائزيه، مما دفعها الى رفع سعره الى هذا السعر لاول مرة منذ قرار تحرير سعر الصرف الذي صدر في اواخر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال رئيس شعبة شركات الصرافة محمد حسن الابيض ان هذا الارتفاع كان وسيلة من البنوك لتلبية الطلب على الدولار لديها خاصة من المستوردين.
وتوقع في الوقت نفسه عودة سعر الدولار الى ما دون الجنيهات الستة فور استيفاء هذه البنوك لاحتياجاتها من الدولار خلال هذا الاسبوع.
وبالنسبة للسوق الموازية (السوداء) رأى الابيض انها تشهد تحجيما شديدا وتكاد تكون منعدمة في الوقت الراهن نظرا لان البنوك تشتري الدولار باسعار مرتفعة كما حدث اخيرا مما جعل الحاجة اليها ضعيفة.
واكد المصرفيون ان ارتفاع الدولار الذي حدث مع بداية تعاملات الاسبوع الجاري لن يدوم طويلا رغم انه يؤثر سلبا على شركات الصرافة لانحسار الاقبال عليها نظرا لانها مرتبطة باسعار البنوك التي تقدم الاسعار الاقل للدولار.
وكان سعر الدولار الاميركي قد شهد استقرارا لافتا طوال الاسابيع الماضية باستثناء بداية تعاملات الاسبوع الجاري الذي كسر فيها حاجز الجنيهات الستة لتراجع الطلب عليه وتراوح سعره ما بين 593 قرشا للشراء و596 قرشا للبيع.
وحسب بيانات غرفة احصاءات النقد الاجنبي بالبنك المركزي المصري فقد بلغ متوسط السعر المرجح للدولار للبنكنوت 593.1097 قرش للشراء و595.4486 قرش للبيع وللتحويلات 591.4673 قرش للشراء و593.6222 قرش للبيع.