الرباط ـ رويترز: اظهرت بيانات رسمية امس ان العجز التجاري المغربي ارتفع بنسبة 68.8% في الربع الاول من العام الحالي في اعقاب ارتفاع حاد في واردات منتجات النفط وانخفاض صادرات الفوسفات.
وقال مكتب الصرف الحكومي الذي يراقب التجارة الخارجية ان العجز الذي بلغ في نهاية مارس (اذار) 12.1 مليار درهم (1.26 مليار دولار) نتج عن انخفاض بمقدار 13 نقطة مئوية في نسبة الصادرات الى الواردات لتبلغ 62.8%.
وارتفعت قيمة الواردات بنسبة 9.3% لتبلغ 32.3 مليار درهم مع انخفاض حجمها بنسبة 10.7% في حين هبطت قيمة الصادرات بنسبة 9.6% الى 20.2 مليار درهم وانخفض حجمها بنسبة 4.9%.
وهبطت قيمة واردات النفط الخام بنسبة 37.8% الى 1.62 مليار درهم في حين انخفض حجمها بنسبة 53.5% الى 693 الف طن.
وارتفعت قيمة واردات منتجات النفط بنسبة 36.2% الى 5.58 مليار درهم.
وتجاهد شركة «سامير» وهي الوحيدة لتكرير النفط في المغرب لاستعادة طاقتها الانتاجية الكاملة بعد تعرض منشآتها الاساسية لحريق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي جعل البلاد معتمدة بدرجة كبيرة على منتجات التكرير المستوردة لتعويض النقص في الانتاج.
ويرجع انخفاض الصادرات الى نقص بنسبة 10.6% في صادرات الفوسفات وتراجع مبيعات الاطعمة البحرية والفواكه والخضروات التي عوضها بعض الشيء ارتفاع صادرات الملابس والموالح والاسماك الطازجة والمعلبة.
والاتحاد الاوروبي مسؤول عن نحو ثلثي التجارة الخارجية المغربية.