«إل جي» الكورية: الأزمة العراقية وفيروس «سارس» يؤثران على مبيعات الشركة

TT

قالت شركة "ال جي" الكورية العملاقة امس ان الحرب العراقية وانتشار فيروس "سارس" اثرا كثيرا على اداء ومبيعات الشركة في المنطقة خلال الربع الاول من العام الحالي.

وقال م.ب. شن الرئيس التنفيذي للشركة ان "ال جي لم تكن الوحيدة التي تأثرت بتلك التطورات وانما معظم الشركات الدولية العاملة في المنطقة".

واشار في مؤتمر صحافي عقده امس في فندق دوست الى أن عمليات الشركة في العراق "تدهورت كثيرا وان علينا بذل جهود هائلة لنعود الى تلك السوق الهامة".

وامتنع شن عن الكشف عن خسائر الشركة في الربع الاول سواء في اسواق المنطقة او في العراق.

وجاءت تصريحات شن بمناسبة دخول الشركة لقطاع اجهزة الكومبيوتر الشخصية والمحمولة في منطقة الشرق الاوسط، وهي اول سوق لها في هذا القطاع خارج موطنها كوريا الجنوبية.

وتوقع شن ان تصل مبيعات الشركة من هذه الاجهزة في العام الاول من العمليات الى نحو 15 مليون دولار.

وقال ان خطط الشركة لاقامة مصنع لتجميع اجهزة الكومبيوتر بالتعاون مع شركاء اقليميين في المنطقة الحرة لجبل علي "لا تزال قائمة".

وكانت "ال جي" قد كشفت العام الماضي عن خطط لاقامة مصنع تجميع في دبي الا انها لم تضع خطة زمنية لهذا المشروع الذي يعتقد أن توجهه سيكون متركزا على انتاج كومبيوترات رخيصة السعر.

وتتطلع ال جي الكترونيكس الى الفوز بحصة تبلغ 10% من اسواق الكومبيوتر في الشرق الاوسط بحلول نهاية العام الجاري ترتفع الى 20% بنهاية عام 2004.