رسائل متنوعة في «مسح جي دي باور الأولي» الخاص بجودة السيارات في السوق الأميركية

TT

كانت اهم الخلاصات التي انتهى اليها «المسح الاولي للجودة» ورضى مقتني السيارات في السوق الاميركية، ان السيارات الاحدث تصميماً افضل من سابقاتها، ولكن بالضرورة في كل الحالات، وان الصانعين اليابانيين ما زالوا في الطليعة، ولكن ليس من دون تحفظات على بعض منتجاتهم. الا ان الناحية التي تثير قلق متابعي صناعة السيارات ان المعدل العام لشكاوى المقتنين لم يهبط هذا العام لأول مرة منذ عام 1998 اذ ظل على ما هو عليه اي 133 شكوى لكل 100 سيارة او مركبة.

الماركات اليابانية مازالت الافضل من حيث الجودة وبالتالي رضى المقتنين، اذ تصدرت ليكزس الماركات. واحتلت شركة مبيعات تويوتا-الولايات المتحدة رأس قائمة الشركات الصانعة الاقل تعرضاً للشكاوى، تلتها بورشه اميركا الشمالية ثم بي إم دبليو اميركا الشمالية ثم هوندا الاميركية.

كما كانت سوزوكي الماركة الاكثر تحسناً في النوعية محققة تحسناً جباراً نسبته 31% عن عام 2002. كذلك سجلت ماركات جاكوار وميركوري وكيا تحسناً طيباً.

اما على صعيد صدارة الفئات او الشرائح فقد كسبت تويوتا الصدارة في ست شرائح، وفورد في خمس، وجنرال موتورز في ثلاث، وانتزعت دايملر كرايسلر وهوندا الصدارة في شريحة واحدة.

الجدير بالذكر ان «المسح الاولي للجودة» يعتمد على ردود اكثر من 52 الف مشتري او مستأجر لـ300 طراز سيارات جديد خلال فترة الاشهر الثلاثة الاولى من اقتناء هذا الطراز، ورضاهم عن ادائها وشكاواهم من اعطالها ومشاكلها. ومسح هذا العام هو الـ17 منذ بدأت المؤسسة الاميركية المرموقة عمل مثل هذه الدراسات والابحاث.