سجلت الأرباح الصافية بعد اقتطاع الضرائب لبنك الخليج الدولي انخفاضا خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري 2003 نسبته 28.7% لتصل الى 27.6 مليون دولار أميركي، مقارنة مع 38.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. وعزا بيان صدر عن البنك أمس هذا الانخفاض الى تدني أسعار الفائدة. وانخفض العائد على السهم من 0.04% الى 0.03%.
وأوضحت أرقام البنك انخفاضا في صافي الفوائد المكتسبة نسبته 10.8% لتبلغ 43.8 مليون دولار أميركي مقابل 49.1 مليون دينار للفترة نفسها موضوع المقارنة.
وقال البيان «ارتفع الدخل من النشاطات المصرفية الأخرى ومن محفظة الاوراق المالية، الا أن صافي الدخل قد تأثر بسبب انخفاض ايرادات الفوائد في ظل تدني أسعار الفائدة». وبلغت الإيرادات الأخرى 30.8 مليون دولار، مقارنة مع 37.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي التي شهدت دخلاً إضافياً غير متكرر. وشهدت أرباح المتاجرة زيادة كبيرة بنسبة 42 في المائة، كما ارتفع دخل الأعمال المصرفية الاستثمارية والرسوم بنسبة 24 في المائة. وبلغت مخصصات الخسائر الإئتمانية للفصل الأول 20.1 مليون دولار، مقارنة مع 23.4 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضحت أرقام ميزانية البنك زيادة مقدارها 6% تعادل نحو مليار دولار أميركي في إجمالي الأصول الموحدة للبنك حيث بلغت 17238.6 مليون دولار بنهاية الفصل الأول من هذا العام، وقال البيان ان هذه الزيادة تعود الى ارتفاع حجم القروض بمبلغ 305.6 مليون دولار وازدياد النقد والأصول السائلة الأخرى بمبلغ 316.1 مليون دولار والودائع لدى البنوك بمبلغ 235.7 مليون دولار. وبسبب الأوضاع المتوترة في المنطقة، واصل البنك سياسته المحافظة في إدارة الميزانية العمومية، حيث بلغت نسبة سيولة الأصول 77.1 في المائة. وفي أعقاب الاعلان عن أرباح موزعة لعام 2002 بمقدار 42.7 مليون دولار، بلغت حقوق المساهمين بنهاية الفصل الأول 1127.1 مليون دولار تمثل نسبة 6.5 في المائة من إجمالي الأصول. ويتخصص بنك الخليج الدولي الذي يتخذ من البحرين مقرا لأعماله في الأعمال المصرفية الاستثمارية.