خسائر قياسية تجبر الخطوط الهولندية على إعادة الهيكلة وتخفيض نفقاتها

TT

لاهاي ـ أ.ف.ب: بعد اعلان شركة الخطوط الهولندية «كي ال ام» هذا الاسبوع عن اكبر خسائر تمنى بها منذ 84 عاما، اطلقت الشركة عملية اعادة هيكلة حذر المحللون من انها ربما لن تكون كافية لانقاذ شركة الطيران.

وكانت «كي ال ام» قد اعلنت عن خسائر صافية مقدارها 416 مليون يورو (744 مليون دولار) اي ثلاثة اضعاف خسائرها العام الماضي التي بلغت 156 مليون يورو.

وارجعت الشركة تلك الخسائر الى الازمة «غير المسبوقة» التي يشهدها قطاع النقل الجوي بسبب انخفاض عدد المسافرين في اعقاب هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 والحرب في العراق وانتشار وباء الالتهاب الرئوي الحاد (سارز) في آسيا.

وحدد رئيس الشركة ليو فان فيك خططه لاعادة هيكلة جذرية للشركة. وترغب الشركة في تخفيض النفقات بمبلغ 650 مليون يورو في العامين المقبلين.

ويتوقع ان يتم في اطار ذلك خفض 3000 وظيفة، اي حوالي 10% من القوى العاملة حاليا في الشركة.

كما تنوي الشركة تخفيض عدد الطائرات التي تقوم برحلات طويلة من اربع الى ثلاث. كما ستقوم بتسيير طائرات جديدة من طراز «بوينغ 737» على الرحلات داخل اوروبا لتخفيض نفقات الوقود.

وتدرس ايضا التحالف او الاندماج مع شركات اخرى كوسيلة لخفض النفقات.

وتجري الشركة حاليا محادثات مع الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) والخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايروايز) لهذا الغرض.