نتائج إيجابية لأداء بعض الشركات العالمية تحسن من أداء البورصات

TT

نحت بورصات الاسواق العالمية امس منحى ايجابيا مدعومة بنتائج حسنة لبعض شركات كان المستثمرون قد توقعوا لها خسائر ونتائج متدنية، في حين اغلقت الاسهم اليابانية على ارتفاع.

وارتفعت الاسهم البريطانية في أوائل المعاملات في بورصة لندن للاوراق المالية امس بعد سلسلة من نتائج.

الشركات التي لم تتضمن مفاجآت سيئة شملت تحقيق ارباح جيدة لكل من مجموعة بي.تي للاتصالات ومجموعة مان لادارة الاستثمارات.

وزادت اسهم بي.تي بنسبة 3.4 في المائة بعد ان أعلنت ان ارباحها قبل خصم الضرائب تساوت مع أعلى التوقعات.

وعند الصباح ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز المكون من أسهم 100 مؤسسة بريطانية كبرى 1.11 نقطة اي بنسبة 28.0 في المائة الى 5.3947 نقطة.

وكان المؤشر هبط أول من أمس 35 نقطة. وزاد سهم مجموعة مان 7.2 في المائة بعد ارتفاع ارباح العمليات الاساسية في العام الماضي بنسبة 63 في المائة متجاوزة توقعات المحللين.

وتصدر سهم مجموعة رويترز الاسهم الصاعدة على مؤشر فاينانشال تايمز بارتفاعه بنسبة 4.9 في المائة بعد ان رفع بنك مورجان ستانلي الاستثماري تصنيفه للسهم.

واستقرت أسعار الاسهم الاميركية في بداية المعاملات في وول ستريت امس في الوقت الذي عكف فيه المستثمرون على دراسة زيادة كبيرة غير متوقعة في طلبات اعانات البطالة الاسبوعية ومجموعة متباينة من تقارير الارباح من الشركات.

وزاد مؤشر داو جونز لاسهم الشركات الصناعية الكبرى 84. 4 نقطة أي بنسبة 06.0 في المائة الى 27.8521 نقطة بينما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاشمل 81. 0 نقطة بنسبة 09.0 في المائة الى 23.924 نقطة.

أما مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا فارتفع 76.3 نقطة بنسبة 25.0 في المائة الى 63.1493 نقطة. واغلقت الاسهم اليابانية على ارتفاع امس بعد ان اثار هبوط الين موجة شراء لاسهم كانون وغيرها من اسهم كبار المصدرين ولكن المكاسب ظلت محدودة لعدم وجود حوافز شراء ومخاوف اقتصادية.

وساعد سهم مؤسسة ريسونا هولدنجز المالية على ارتفاع اسهم البنوك في حين وجدت السوق دعما ايضا في اسهم الشركات التي يتوقع المحللون ان تحقق عائدات قوية مثل شركة الصلب العملاقة جيه.ئي.اف هولدنجز.

وصعد مؤشر نيكي القياسي 41.0 في المائة ليغلق على 66.8051 نقطة بعد ان هبط 51.0 في المائة امس. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 77.0 في المائة الى 06.816 نقطة.

وساعد ارتفع الدولار فوق مستوى 117 ينا في صعود اسهم كانون اكبر منتج في العالم للمعدات المكتبية 29.1 في المائة الى 4700 ين للسهم. وارتفع سهم بريدجستون كورب عملاق اطارات السيارات 73.1 في المائة الى 1528 ينا.

كما دعمت اسهم ريسونا السوق اذ قفزت 11.13 في المائة الى 69 ينا للسهم. وارتفعت اسهم جيه.اف.ئي رابع اكبر منتج للصلب في العالم 06.2 في المائة الى 1440 ينا للسهم بعد ان اعلنت انتعاشا قويا في ارباحها في 2002/2003 بفضل خفض النفقات وارتفاع اسعار الصلب وتحسن الطلب من الصين. وفي اسعار العملات تراجع الجنيه الاسترليني امام اليورو امس بعد ان قفزت العملة الموحدة امام باقي العملات الرئيسية وبعد ان عززت زيادة اقل من المتوقع في مبيعات التجزئة البريطانية الحديث عن خفض لاسعار الفائدة ترى السوق انه سيضر بالعائدات.

وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان مبيعات التجزئة سجلت في ابريل (نيسان) زيادة شهرية بلغت 3.0 في المائة وزيادة سنوية بنسبة 7.2 في المائة وهو ما جاء اقل من توقعات السوق. وعند الصباح تراجع الاسترليني الى 48.71 بنس لليورو مقارنة مع 20.71 بنس اول من امس. وامام الدولار بلغ الجنيه 6348.1 دولار مقارنة مع 6353.1 دولار. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن امس عند 60.369 دولار للاوقية (الاونصة) من دون تغيير عن سعر القطع في في الجلسة الصباحية.

وبلغ سعره عند الاقفال في نيويورك اول من أمس 372.75/45.373 دولار للاوقية.

وكان الدولار قد استرد بعض خسائره امام الين واليورو امس في طوكيو بعد ان بددت تصريحات متفائلة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) الان غرينسبان التوقعات بخفض وشيك في اسعار الفائدة.

ورغم ان لهجة غرينسبان لم تختلف كثيرا عن موقفه في الاجتماع السابق للجنة السياسات التابعة لمجلس الاحتياطي في وقت سابق من هذا الشهر الا انها ساعدت الدولار لان المتعاملين كانوا يتوقعون لهجة اكثر تشاؤما وربما تلميحا الى خفض قريب لاسعار الفائدة.

كما وجد الدولار دعما من المخاوف من تدخل السلطات النقدية اليابانية في السوق مما ردع المضاربين عن بيع الدولار مقابل الين وابقى الدولار محصورا في نطاق ضيق بين 40.117 و79.117 ين.