اعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية الدكتور سعد البراك ان العقود التي حصلت عليها الشركة في العراق ليست ترخيصا لتشغيل شبكة الهاتف الجوال هناك بل عقود لتقديم خدمات للقوات الاميركية والبريطانية.
واضاف البراك في تصريح لـ"كونا" ان الحصول على ترخيص لتشغيل شبكة الهاتف الجوال في العراق مرتبط بتشكيل حكومة عراقية هي المخولة باعطاء التراخيص، مبينا انه حتى الان لم تتقدم الشركة بطلب ترخيص ولكن هناك محادثات عامة بهذا الشأن مع الجهات المعنية. واوضح البراك ان "العائد المتوقع للعقود المبرمة مع القوات الاميركية والبريطانية سيكون حسب استخدام هذه القوات لشبكة الهاتف الجوال (اي بحجم اتصالاتهم الهاتفية) لكن يمكن القول انه سيكون جيدا نظرا لحجم القوات الموجودة هناك ولان معظمها ستكون اتصالات دولية".
واكد البراك اهتمام شركة الاتصالات المتنقلة بالسوق العراقي واجرائها محادثات اولية مع المعنيين بهدف الحصول على ترخيص لتقديم خدمة الاتصالات الهاتفية الجوالة مشيرا الى انه على ضوء هذه المحادثات فان هناك امكانية كبيرة للفوز.
واشار الى ان الشركة تمتلك امكانيات كبيرة تمكنها من منافسة الاخرين في تقديم خدمة متميزة في العراق سواء من الاردن بواسطة شركتها(فاست لينك) او من الكويت. وذكر ان استراتيجية الشركة تهدف الى التوسع الاقليمي وان تصبح شركة اقليمية كبرى مبينا ان شركة فاست لينك في الاردن قد رسخت اقدامها في السوق الاردني وتم تعيين ادارة جديدة لها موضحا انه من المنتظر ان تقوم بدور رئيسي ليس في الاردن فحسب بل وفي الارض الفلسطينية المحتلة بعد خروج الاحتلال. اما بالنسبة لخطط الشركة المتعلقة بالسوق اللبناني فقد اوضح البراك ان المحادثات ما زالت مستمرة "وننتظر الاعلان عن موعد تقديم العطاء ولدينا تفاؤل كبير".