برلين ـ ا.ف.ب: اعلنت الوكالتان السياحيتان الالمانيتان تي او اي، الوكالة الاولى عالميا في هذا القطاع، وتوماس كوك، أمس عن تسجيل استئناف في حركة الحجز منذ انتهاء الحملة العسكرية على العراق بعد تراجع كبير خلال الحرب. وقال مايكل فرنزل رئيس وكالة تي او اي لصحيفة دي فيلت «خلال الاسابيع التي تلت انتهاء الحرب، سجلنا ارتفاعا في مجموع مبيعاتنا يوازي نسبة مئوية برقمين. اننا نعوض عن تأخيرنا». وتكبدت المجموعة التي تتخذ من هانوفر (شمال) مقرا لها اضرارا كبيرة بسبب النزاع العراقي حيث تراجعت حركة الحجز لديها لموسم الصيف بمعدل 15% بالنسبة الى العام 2001 الذي حقق اساسا اداء سيئا، وبلغ حجم خسائرها 96 مليون يورو خلال الفصل الاول من السنة بزيادة 6،15% على مدى عام.
غير ان فرنزل أكد أمس «لن نسجل خسائر هذه السنة، ليس في قطاع السياحة ولا في مجمل نشاطات المجموعة». كذلك افادت الوكالة السياحية الالمانية توماس كوك عن توجه مماثل. وقال الناطق باسمها رولف ديتر غراس لوكالة فرانس برس «نسجل منذ انتهاء الحرب استئنافا في حركة الحجز»، رافضا كشف ارقام قبل صدور التقرير حول نتائج نشاطات النصف الاول من السنة المتوقع في 25 يونيو (حزيران). واقر غراس بانه «سيكون من الصعب» التعويض عن التأخير كليا، مضيفا ان الوكالة تتمسك رغم كل شيء بهدفها القاضي بتحقيق ارتفاع في الارباح خلال السنة المالية 2002 ـ 2003.