أكد أنيس الريماوي المؤسس والرئيس المشارك لهيئة الخريجين العرب التابعة لـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» الاميركي الذي ينظم المؤتمر الرابع للتنمية البشرية والاقتصادية في العالم العربي المزمع عقده الشهر الحالي في دبي، أن أهمية المؤتمر تأتي في ظل التحديات الكبرى التي تعيشها المنطقة، لافتاً إلى أن المؤتمر سيسعى إلى معالجة الشؤون الحساسة الراهنة ووضع الحلول العملية والقابلة للتطبيق.
وشدد الريماوي امس على أن التوصيات التي يسعى إلى أن يخلص إليها المؤتمر من شأنها أن تحقق نتائج إيجابية على سير عملية التنمية في البلدان العربية على المدى القصير والطويل على حد سواء، مبدياً ثقته في أن المؤتمر سيؤول إلى إيجاد مبادرات وشراكات مهمة من شأنها تعزيز وتوسيع مستوى النجاح الذي حققه المؤتمر في دوراته السابقة التي أقيمت في كل من القاهرة وبيروت وعمان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد امس في فندق جراند حياة دبي للإعلان عن المؤتمر الرابع للتنمية البشرية والاقتصادية من خلال التكنولوجيا والأنظمة والصحة والتعليم الذي سيعقد يومي 14 و15 يونيو (حزيران) الجاري تحت رعاية محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع رئيس هيئة دبي للتطوير والاستثمار وبدعم من الهيئة.
ومن المقرر ان يتحدث في المؤتمر نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات ومحمد القرقاوي رئيس مجلس إدارة هيئة التطوير والاستثمار في دبي والبروفسور ليستر ثورو أستاذ الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجيمس لاش العضو المؤسس ورئيس هيئة خريجي المعهد والدكتور سلطان بحابري الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة والبروفسور مايكل توتيرديل عميد معهد التعليم في جامعة لندن وأستاذ في شؤون التعليم وخدمات التدريب.
يذكر أن هيئة الخريجين العرب التابعة لـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» تأسست عام 1997 بهدف نشر العلوم والتكنولوجيا في المنطقة للمساهمة في التنمية البشرية والاقتصادية ولتعزيز مستوى التفاهم بين الشرق والغرب على مختلف الأصعدة.