تزايد حجم الودائع والتسهيلات الائتمانية لدى البنك السعودي الباكستاني

TT

حقق البنك «السعودي الباكستاني التجاري المحدود» حتى نهاية مايو (ايار) 2003 نتائج ايجابية تمثلت في زيادة حجم الودائع وحجم التسهيلات الائتمانية، وفي حجم المساهمة في تمويل التجارة الخارجية. ويأتي نجاح البنك حسب البيان الصحافي الصادر عن البنك في هذه المجالات رغم انعكاسات أحداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001 وما حدث بعدها على الاقتصاد الباكستاني. وقد بلغت الزيادة في حجم الودائع حوالي 421 في المائة من تاريخ بدء التشغيل حتى 2002/12/31، اذ بلغت 17.063 مليار روبية وهذا يعكس عودة ثقة المودعين والعملاء والمؤسسات في البنك. وارتفع حجم التسهيلات الائتمانية بحوالي 170 في المائة، اذ ارتفعت من 4536 مليار روبية في سبتمبر 2001 إلى 12.238 مليار روبية حتى 2003/5/31. وفي مجال المساهمة في تمويل عمليات التجارة الخارجية ـ الصادرات والواردات خلال الخمسة اشهر المنتهية في 2003/5/31 ساهم البنك بما يبلغ 8.516 مليار روبية باكستانية. وأوضح الدكتور عبد الله الثنيان رئيس مجلس إدارة الشركة «السعودية الباكستانية للاستثمار الصناعي والزراعي المحدودة» أن هذه النتائج تأتي بعد أن أكمل البنك عامه الأول بنجاح، وان إدارة البنك المستقرة، ولتحقيق رؤيتها المستقبلية في تحويل البنك لمؤسسة مصرفية عصرية اتخذت عدة خطوات، كان من أبرزها استقطاب العناصر والكفاءات العالية الخبرة والمتمكنة للتعامل مع كافة المتغيرات التي تشهدها الأسواق المالية المحلية والاقليمية والدولية، والاستفادة من تقنية المعلومات من خلال تزويد البنك بكافة الوسائل والتجهيزات، فضلا عن توسيع رقعة الخدمات المصرفية من خلال فتح فروع جديدة لتصل إلى 49 فرعا تغطي مجموعة من الخدمات المصرفية المتميزة التي تم تقديمها وكان لها الأثر الايجابي في استقطاب الكثير من العملاء. وقال الثنيان: «إن النظرة الايجابية للمصرف والتي أكدتها النتائج التي حققها خلال فترة وجيزة قد يعوق استمراريتها عدم الوفاء بقواعد البنك المركزي الباكستاني في معدل كفاية رأس المال وملاءمته بحيث يكون في حدود 8 في المائة من اصول البنك، الامر الذي حدا بالادارة للتخطيط نحو اصدار أسهم تفضيلية لزيادة رأسماله.