يستمر عمال المناجم المتخصصون في البحث عن الذهب بمنطقة خالكيديكي (شمال اليونان) في الإضراب عن الطعام ليومهم الرابع، وهم ماكثون في سراديب عملهم تحت الأرض، احتجاجا على إعلان الشركة التابعين لها الإفلاس، واعتزام مسؤوليها إغلاق أبوابها وتجميد البحث عن مناجم الذهب في المنطقة.
وذكر أفراد أسر العالمين المضربين، أن شركة (تي في إكس) التابعة لشركة «كينروس» للتنقيب عن الذهب واستخلاصه، لم تصرف رواتب العمال منذ أكثر من 4 أشهر، وأعلنت إفلاسها واعتزامها التوقف عن العمل وإغلاق الشركة.
وذكرت شركة التنقيب أن العمل في المنطقة أصبح صعباً جدا، حيث صار يضر بالبيئة هناك، بالإضافة إلى أن الشركة تتكلف مبالغ طائلة للحصول على الذهب وتنقيته في المنطقة، ولم تعد تستطيع سداد قيمة التكلفة.
وطالب عمال المناجم الذين يعولون أكثر من 500 أسرة بتدخل الحكومة لوجود حل سريع لمشكلتهم، حيث أن إغلاق الشركة يعني أنهم سيصبحون وأفراد عائلاتهم في الشوارع، الشيء الذي أدى إلى تدخل وزير التنمية، آكيس تسوخاتزوبولوس، ومطالبته بإرسال مسؤولين من الوزارة لمقابلة العمال المضربين المتضررين وبحث مشاكلهم ومحاولة التوصل إلى حل.